X
Advertisements

مهاجرون في بلجيكا : إلى متى سنعيش بدون أوراق ….!!

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – في عام 2016 غادر 10.726 من المهاجرين غير الشرعيين بلجيكا في اتجاه بلادهم،لكن الكثيرين قرروا البقاء على أمل الحصول في يوم من الايام على الاوراق ومن بينهم قاصرين كذلك،فماهي الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة؟؟

هذه الفئة المحرومة من ابسط حقوقها،ليس لديهم الحق في اي شي يرغبون في العمل والدراسة لكنها تبقى احلام صعبة المنال.

وشهدت بلجيكا أكبر عملية طرد للاجئين غير الشرعيين من أراضيها خلال يونيو 2017 ، وأفادت تقارير صحفية أن هذه العملية هي الأكبر من نوعها منذ 2007، حيث أعيد 447 أجنبياً قسراً إلى أوطانهم، منهم 156 من المجرمين في السجون البلجيكية، أما الآخرون فممن حاولوا الحصول على اللجوء في بلجيكا ورفضت طلباتهم.

ماذا قدمت حكومة ميشال للجميع ؟؟

ليس فقط من يعيش على أرض بلجيكا ويحرك إقتصادها من يعمل قانونياً ، فهناك من يعمل في الخفاء ويحرك أيضاً عجلة الإقتصاد ، فهناك المئات ولا نبالغ إذا ما قولنا الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين ممن يعملون ولديهم دخل ثابت بل واكثر مما قد يربحه المواطن العادي النظامي ، فلماذا لا تستفيد الحكومة والدولة من هؤلاء بإدماجهم في سوق العمل .

وبدلاً من سياسة التقشف التي فرضتها ولا تزال تفرضها حكومة ميشال ، والتي لم تدخل على بلجيكا الا بالتظاهرات والتذمرات في الشوارع والميادين مابين الحين والآخر ، نتيجة لتسريح الآلاف من العمال لعدم إمكانية أصحاب العمل في الإستمرار تحت مظلة هذ الحكومة الليبرالية الرأسمالية ، والتي لم تزيد الفقراء إلا بؤساً وقهراً في بلجيكا ، فبدلاً من محاربة هذه الفئة الضعيفة .

علينا التفكير بشكل إيجابي ومحاولة الإستفادة منهم ،فقد يصبحون هؤلاء قوة جبارة تحرك الإقتصاد للأمام ، كما فعل الألمان مع اللاجئون السوريون ، على سبيل المثال لا الحصر .

Advertisements
الأقسام: اخبار بلجيكا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements