بلجيكا 24- عيّن وزير اللجوء المنتهية ولايته “سامي مهدي” السيدة “نيكول دي مور” خلفاً له حيث سيتولى قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي الفلمنكي CD & V.
قد تكون “نيكول دي مور” اختيارًا مفاجئًا ، لكنها ليست وافدة جديدة في قسم اللجوء والهجرة. حيث يسميها المهدي “مارغريت تاتشر الحارة من فلاندرز: صعبة لكن عادلة”.
النقاد السياسيون كانوا يتكهنون بشأن خليفة المهدي منذ أيام ، لكن نيكول دي مور كانت مفاجأة كبيرة. فقد أعلن سامي مهدي اختياره مساء أمس بمقر الحزب في Wetstraat. وحظي اقتراحه بتأييد 88% من أعضاء حزبه.
قادت نيكول دي مور إدارة “مهدي” على مدى السنوات الماضية ، وبالتالي كانت تقدم بالفعل مساهمة فعالة في سياسات اللجوء والهجرة الأخيرة.
وأعلن الحزب الديمقراطي المسيحي CD & V ان السيدة دي مور تمثل الخبرة ويمكنها أن تضيف لمسة جديدة في نفس الوقت، مضيفاً ان نيكول قد يكون اسمًا جديدًا لعامة الناس ، لكن لديها سجل حافل في مجال اللجوء والهجرة كما انها متخصصة في الهجرة في السياسة الفيدرالية.
وقال سامي مهدي في بيان قصير “نطلق على نيكول أحيانًا اسم “مارغريت تاتشر من فلاندرز”. إنها صعبة لكنها عادلة وستكون قادرة على تحديد المسار في هذا القسم للسنوات القادمة”.
نيكول دي مور تبلغ من العمر 38 عامًا وأم لطفلين. درست القانون وتخصصت في القانون الدولي والأوروبي.
كما تترأس السيدة دي مور رئاسة إدارة اللجوء والهجرة في وزارة مهدي منذ أكتوبر 2020. وقالت عن التعيين “يشرفني”. “أنا مقتنعة بأن رؤيتنا للمجتمع هي الرؤية الصحيحة. مضيفةً انها تريد سياسة لجوء منظمة تنظيماً جيداً بقواعد واضحة.”
وتواجه دي مور تحديات مختلفة. فهناك قضيتان رئيسيتان هما إجراءات اللجوء المطولة (مع استئناف المرشحين المرفوضين) ونقص الأماكن لاستيعاب طالبي اللجوء. ويجب حل المشكلة الأخيرة من خلال فتح مركز استقبال جديد في مكان ما في بروكسل.
ومن المنتظر ان يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل يوم الخميس عندما يجتمع الوزراء الرئيسيون.