بلجيكا 24 – جرت اليوم الجمعة، عملية تفتيش للمنزل المفترض لسائق الشاحنة الذي قتل 84 شخصا ليلة أمس الخميس بنيس. ووصف الجيران الشخص بكونه “وحيدا” و”صامتا”. ووفقا لصحيفة Nice-Matin ووكالة فرانس برس، فإن محمد لحويج بوهلال البالغ 31 سنة والذي ولد في تونس، هو المنفذ المزعوم للهجوم. ولم يكن للرجل مظهر شخص متدين، وكان يرتدي في أغلب الأحيان سروالا قصيرا وفقا لسباستيان الذي فظل عدم الكشف عن هويته، وهو أحد سكان المبنى الصغير المكون من أربعة طوابق بنيس، والذي كان هدفا لعملية التفتيش.
وبدأت عملية التفتيش في حدود التاسعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بحضور أفراد من الشرطة الخاصة وهم مدججون بالسلاح. وفي وقت متأخر من صباح اليوم، كان أفراد من الشرطة الفنية والعلمية لا يزالون موجودين في الشقة التي يفترض أنها للرجل الشاب. ويقع المبنى الصغير في حي شعبي بشرق المدينة.
وفي منتصف النهار، وضعت قوات الأمن الحواجز بالشارع ويبدو أنها تفتش لاسيما مع كلب شرطة، شاحنة صغيرة متوقفة على بعد مئات الأمتار من المبنى وأبوابها الخلفية مفتوحة على مصراعيها. وأمكن سماع دوي انفجار صغير خلال هذه العملية، حسب ما لاحظه مراسلون من وكالة فرانس برس.
ويتهم محمد لحويج بوهلال بقيادته للشاحنة لمسافة كيلومترين ليلة الخميس بهدف الاصطدام بأكبر عدد من الأشخاص الذين جاءوا لحضور الألعاب النارية التقليدية التي تقام يوم 14 يوليو الذي يوافق يوم العيد الوطني بفرنسا. وقد قتل في هذا الهجوم ما لا يقل عن 84 شخصا.
ووفقا للقناة التلفزيونية الفرنسية M6، تم وضع زوجة محمد لحويج بوهلال تحت الحراسة النظرية.