بلجيكا 24- دوماً ما كان الأمير لوران شقيق الملك فيليب مثار جدل ، وكأنه لا يستطيع العيش بدون أن يجعل من نفسه حديث الإعلام، فقد عاد الأمير لأفعاله الغريبة خلال موكب الاحتفال باليوم الوطني البلجيكي 2022.
ويبدو ان موكب العرض العسكري لم يكن بالنسبة للأمير لوران بمثابة دعوة لشرب فنجان شاي في أحد مقاهي بروكسل. فبعد أن فوجئ بعدم اهتمامه تمامًا في عام 2019 – سواء الإنشغال بهاتفه أو النظر إلى ساعته – أو أخذ قيلولة في عام 2015 ، لفت شقيق الملك فيليب انتباه الكاميرات مرة أخرى يوم الخميس.
أثناء مرور العرض العسكري ، أراد الأمير لوران الجلوس بسرعة كبيرة. موقف لاحظته زوجته الأميرة كلير ، التي إستطاعت توبيخ زوجها وبسرعة لينتبه إلى انه ليس في مجرد حدث عادي وأنه إحتفال يشاهده الملايين عبر شاشات التلفاز وعيون الصحافة.
في الصور التي رصدها الصحفي من صحيفة نيوزبلاد والمتخصص في شؤون العائلة الملكية البلجيكية ، Wim Dehandschutter ، نرى الأميرة كلير تخبر زوجها وتصر على عدم الجلوس.
وعلى الرغم من النظرة المريبة من الأمير لوران وإستماعه لزوجته بتحفظ، إلا ان الأميرة حافظت على رباطة الجأش وهدوء الأعصاب، ولم تسمح للكاميرات أن تلتقط شيئاً مريباً، لكي تستمتع في نهاية الأمر بالعرض إلى جنب الأميرة ديلفين أخت الملك فيليب.