بلجيكا 24 – أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء عن إطلاق قادم لتجارب سريرية جديدة في جميع أنحاء العالم لقياس الفعالية ضد كوفيد-19 لثلاثة علاجات إضافية: أرتيسونات وإيماتينيب وإنفليكسيماب.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي “يسرنا أن نعلن عن المرحلة التالية من تجربة سوليدرتي ، المسماة” سوليدرتي بلس “والتي ستختبر ثلاثة عقاقير: أرتيسونات ، علاج الملاريا الحادة ،وإيماتينيب دواء لبعض أنواع السرطان، إنفليكسيماب علاج لاضطرابات الجهاز المناعي.
وقال إن الأدوية اختيرت من قبل مجموعة من الخبراء المستقلين مضيفاً إن التجارب ستجرى في أكثر من 600 مستشفى في 52 دولة.
في الأسبوع الماضي ، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن 200 مليون حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 ، بعد ستة أشهر فقط من تجاوز العالم علامة 100 مليون حالة،و قال الدكتور تيدروس: “نحن نعلم أن العدد الفعلي للحالات أعلى من ذلك بكثير”
وتابع “إن مدى سرعة وصولنا إلى 300 مليون أمر متروك لنا جميعًا. إذا استمر المسار الحالي ، فيمكننا تجاوز 300 مليون حالة تم الإبلاغ عنها في أوائل العام المقبل”.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية إنه من الممكن “تغيير ذلك” إذا تصرف العالم بانسجام.
منظمة الصحة العالمية غاضبة بشكل متزايد مما تعتبره فضيحة أخلاقية – أن الدول الغنية تحاصر مخزونات اللقاحات بينما تكافح البلدان النامية لتحصين سكانها الأكثر ضعفاً.
ومن خلال إطلاق تجارب سريرية جديدة لاختبار العلاجات ، تأمل منظمة الصحة العالمية في إيجاد طرق إضافية لتقليل الوفيات المرتبطة بكوفيد على وجه الخصوص بالإضافة إلى مدة الإقامة في المستشفى.
قال الدكتور تيدروس: “لدينا بالفعل العديد من الأدوات للوقاية من كوفيد-19 واختباره وعلاجه ، بما في ذلك الأكسجين والديكساميثازون ومضادات الإنترلوكين 6. ولكن هناك حاجة إلى المزيد ، لجميع المرضى من من لديهم شكلًا حادًا أو خفيفًا من المرض”.
وللتذكير أطلقت منظمة الصحة العالمية تجربة التضامن العام الماضي،وأظهرت النتائج المؤقتة ، التي نُشرت في أكتوبر 2020 ، أن العلاجات الأربعة التي تم تقييمها على ما يقرب من 13000 مريض (ريمديسفير ، هيدروكسي كلوروكوين ، لوبينافير وإنترفيرون) “كان لها تأثير ضئيل أو معدوم على معدل الوفيات الإجمالي ، ومدة الإقامة في المستشفى للمرضى في المستشفى” بحسب منظمة الصحة العالمية.