موظفي منظمة أوكسفام يتورطون في فضيحة جنسية ومدير فرع بلجيكا يشعر بالصدمة

بلجيكا 24 – قال ستيفان ديكليرسك الأمين العام للفرع البلجيكى لمنظمة “أوكسفام “للتضامن، انه يشعر “بالصدمة” بسبب التقارير التى نشرتها الصحف الجمعة ، والتي تفيد بأن ستة من أعضاء المنظمة الإنسانية استخدموا البغايا أثناء قيامهم بمهمة فى هايتى عقب زلزال عام 2010.

وقال ديكليرسك: “أعتذر نيابة عن منظمة أوكسفام، ولا أريد أن أخفي حقيقة أن هؤلاء الأشخاص لا ينتمون إلى الفرع البلجيكي للمنظمات غير الحكومية”، مضيفاً أنه لم يكن هناك موظفين من منظمة أوكسفام بلجيكا في هايتي في عام 2010.

يشار بالذكر أن مدير مكتب منظمة أوكسفام في هايتي، البلجيكي رولاند فان هورميرن، كان يعمل في المكتب البريطاني للمنظمات غير الحكومية. وقال ديكليرسك “لم يكن يعمل أبدا لدينا “.

ووفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية، التي اثارت القصة،والتي زعمت أن المشتغلين بالجنس شاركوا في منظمات في الشقق والفنادق التي تدفعها المنظمة غير الحكومية.

وحول هذه الادعاءات، قال ديكليرسك “أظهرت مراجعة الحسابات أن أموال أوكسفام لم تكن متورطة”، وتم فصل الموظفين الستة المعنيين أو قاموا بتقديم استقالتهم، ولا يوجد أي منهم يعمل لصالح منظمة أوكسفام.

وأشار ديكليرسك إلى أن موظفي أوكسفام يجب أن يتوافقوا مع مدونة سلوك المنظمات غير الحكومية ، ومنذ ذلك الحين “وضعنا خطة عمل تهدف الى مزيد من الشفافية”.
واضاف “لقد تم انشاء نقطة اتصال للاشتباه فى السلوك المشبوه ولدينا دعم الاشخاص الذين يمكن للموظفين الاتصال بهم عندما يحتاجون الى ذلك”.