بلجيكا 24- بعد أقل من شهر من تعيين إحسان حواش ، والتي ترتدي الحجاب ، مفوضاً حكومياً لمعهد المساواة بين المرأة والرجل ، عاد الحزب الليبرالي MR لإثارة الجدل من جديد.
بالنسبة لليبراليين ، لا يزالوا غير متقبلين لمسألة تعيين إحسان حواش ، الخريجة بامتياز كبير من مدرسة سولفاي.
وقال كورنتين دي سال ، المدير العلمي لمركز دراسات MR ، بعد ظهر الأربعاء في بداية إجتماع مجلس إدارة المعهد، “نيابة عن حزب MR” ، أن لديه “مشكلة حقيقية في حضوره محجبة لمجلس الإدارة”.
وطلب دي سال من “حواش” عدم لبس الحجاب أثناء مشاركتها في مجلس الإدارة، أو عدم الجلوس معها. وفي وصف عابر لسلوكها بأنه “عمل إستفزازي”.
ردت السيدة إحسان حواش ، على كورنتين دي سال، قائلةً، أن الأخير ليس من شأنه إخبارها كيف ترتدي ملابسها.
وبالنسبة لمفوضة الحكومة ، فإن مجلس الإدارة ليس المكان المناسب لمثل هذا النقاش ، وهو النقاش الذي تم بالفعل حسمه في مكان آخر.
وكان كورنتين دي سال سيستمر في التوضيح. ثم طلبت منه إحسان حواش احترام المعهد ، راغبةً في استئناف جدول أعمال الاجتماع.
من جانبه ، أوضح كورنتين دي سال لصحيفة لوسوار، أنه لا يريد الجلوس والعمل “مع شخص ينتهك مبدأ الحياد وكأن شيئًا لم يحدث.
وقال، بدا لي عدم مناقشة أي شيء في إطار المعهد إشكالية بالنسبة لي ، ويؤسفني أن ممثلي مختلف الأطراف الأخرى لم يرغبوا في التعليق على الموضوع.
ووفقًا لمصدر آخر ، طلب رئيس حزب Open VLD أيضًا احترام إطار العمل وجدول الأعمال. فيما كان الأعضاء الآخرون يودون التحدث أيضًا ، لكن الرئيس أغلق المناقشة بعد ذلك.
وردت نائبة رئيس مجلس الإدارة ، مايتي وارلاند ، مساء يوم الأربعاء ، متهمةً حزب MR بخرق التزام السلطة التقديرية التي تفرضها اللوائح ، وتعمد تخريب عمل مجلس الإدارة لغرض وحيد هو الحفاظ على الجدل الذي اختار حزبه أن يقوم بحملته.
بالنسبة لليبراليين الفرانفكونيين، فإن “إحسان حواش” لا تحترم الحياد المتوقع من ممثل الحكومة.
وفي بداية شهر يونيو ، شجب حزب MR – بقوة – الاختيار الذي اتخذته وزيرة الدولة للمساواة بين الجنسين ، سارة شليتز (Ecolo) ، مستنكرًا القرار غير المنسق.
وبالنسبة لرئيس الوزراء ، تم إغلاق الموضوع ، داعياً إلى نقاش هادئ حول الحياد وليس حول شخصية السيدة حواش. مثل بوميرانج ، قد يعود تعيين إحسان حواش ليصطدم بفيفالدي.