مقتل شرطي سكاربيك: المستشفى تدعي أنه لم يتم إخطارها بـ “خطورة الشخص”
بلجيكا 24- لم يهدأ التحقيق في قضية الشرطي الذي قتل في بلدية سكاربيك مساء الخميس الماضي، إلا انه إشتعل بقوة ولكن هذه المرة بداخل أروقة المستشفى.
وتدعي المستشفى «عيادات جامعة سان لوك – Cliniques universitaires Saint-Luc» الذي نُقل إليها المهاجم قبل الأحداث أنه لم يتم إبلاغها بخطورة الشخص. مشيرةً إلى ان الأخير ” غادر غرفة الانتظار طوعاً ” قبل أن يتم تقييمه طبياً “.
تعرض ضابطا شرطة لحادث طعن في بلدية سكاربيك ببروكسل مساء الخميس. وقد قامت دورية أخرى بإعتقال المهاجم.
ووقع الحادث مساء اليوم الخميس في حوالي الساعة 7:15 في شارع rue d’Aerschot ببلدية سكاربيك.
وقالت شرطة منطقة شمال بروكسل: “ان إحدى دورياتنا تعرضت لهجوم من قبل رجل مسلح بسكين”. ثم استدعى الشرطيان تعزيزات.
وقال إريك فان دير سايبت من السلطات القضائية الفيدرالية، في المؤتمر الصحفي، إن المشتبه به ويدعى ياسين.م 32 عاماً، قضى بعض الوقت في أجنحة مكافحة التطرف في سجني إيتر (برابانت والون ) وهاسيلت (ليمبورغ) بين عامي 2013 و 2019.
ومع ذلك ، فقد تم إرسال المشتبه به إلى السجن بعد إدانته بالسرقة والسطو العنيف وليس بارتكاب جرائم إرهابية.
وفي الوقت نفسه ، تقول مجموعة تحليل التهديد الإرهابي OCAM/OCAD التي لديها ملف كامل حول المشتبه به، أن مستوى التهديد الإرهابي في بلجيكا سيظل عند المستوى 2. معتبرةً ان هذا الهجوم ليس إرهابياً.
ورداً على سؤال من Bel RTL، أشار وزير العدل مساء يوم الجمعة إلى أن القاضي قدر أن الشخص الذي يريد مهاجمة الشرطة لن يحضر على الأرجح إلى مركز الشرطة لطلب المساعدة.
وأوضح فينسينت فان كويكنبورن: “بناءً على ذلك ، قرر إعادته إلى مركز للأمراض النفسية، وقد تم نقل الشخص بالفعل من قبل الشرطة إلى المستشفى ، وهناك سلمته الشرطة إلى المستشفى. من هناك حتى الهجوم ، ليس لدينا ما يكفي من المعلومات.
وأضاف الوزير، هذا هو التحقيق الجاري لمعرفة ما قيل في ذلك” الوقت ، ماذا تم ، ومتى خرج الشخص من المستشفى ، التحقيق الذي سيظهر ذلك ”.
سبق أن أعلنت المستشفى مساء الجمعة الذي تم نقل الفرد فيه أنه لم يتم إبلاغها بخطورته وتشير إلى عدم تمكنها من تقييم حالته. لماذا ا؟ لأن الرجل ببساطة غادر غرفة الانتظار.
عدم إبلاغ عيادات سانت لوك cliniques Saint-Luc بخطورة المهاجم
لم يتم إبلاغ عيادات جامعة سانت لوك من قبل الشرطة بالخطر المحتمل الذي يمثله الرجل الذي قتل ضابطاً مساء الخميس في سكاربيك.
وأشار مستشفى بروكسل بالتفصيل ، في بيان صحفي أرسل مساء الجمعة ، إلى وصول المهاجم إلى قسم الطوارئ صباح الخميس. “حوالي الساعة 11 صباحًا ، قدمّ رجل برفقة 3 ضباط شرطة نفسه إلى قسم الطوارئ للحصول على رعاية نفسية طوعية”.
بعد أقل من نصف ساعة ، يتم تقييم الفرد من قبل ممرضة استقبال وتوجيه لمزيد من الرعاية في غرفة الطوارئ. وفي ذلك الوقت ، غادرت الشرطة المستشفى “دون إبلاغ أفراد طاقم الطوارئ على الإطلاق بخطورة الشخص”.
وبشكل طبيعي للغاية، طلب فريق الاستقبال في المستشفى من المشتبه به الانتظار في غرفة الانتظار قبل تقديم أي رعاية نفسية، وفقًا للإجراءات المتبعة.
وتتابع المستشفى، بعد حوالي عشرين دقيقة ، وجدت ممرضة قادمة لاصطحاب المريض أنه غادر المبنى بمحض إرادته “دون أن يخضع للتقييم النفسي”.
وجاء في البيان أيضاً ، أن “العيادات تود تذكيركم بأن أي مريض يأتي إلى غرفة الطوارئ له الحرية في المغادرة من تلقاء نفسه ما لم يكن جزءًا من مراقبة الشرطة المستمرة ، وهو ما لم يكن الحال في ظل هذا الإدخال”. كما تؤكد المستشفى أنه “لم تصدر أية تعليمات من قبل السلطات المختصة”.
