بلجيكا 24- في ليلة مرعبة في Ohey، بمقاطعة نامور، قامت عائلة من المزارعين بجريمة رهيبة تركت آثارها على المجتمع. سابين (57 عامًا) وابنها بينوا (25 عامًا)، اللذان يعملان في زراعة القنب، تعرضا لاقتحام من قبل ثلاثة ملثمين في ليلة 21 إلى 22 أبريل 2022.
الأم وإبنها كانا مختصين في زراعة القنب في محاولة لتغطية نفقاتهما اليومية. ومع ذلك، فإن الليلة التي شهدا فيها اقتحامًا غير مدروس أثرت بشكل كبير على حياتهما.
استيقظت سابين وبينوا بسرعة ليجدوا أنفسهم في مواجهة اللصوص الثلاثة، من بينهم ريموندو (21 عامًا) من Herstal (مقاطعة لييج).
تصاعدت الأحداث بسرعة، حيث حاول ريموندو التهديد بسلاحه الزائف، لكن بينوا نجح في نزع السلاح وقام بالسيطرة عليه.
ما حدث بعد ذلك كان مأساويًا، إذ أصيب ريموندو برصاصة في ظهره على يد بينوا بعد محاولة الهرب. ثم تم اعتقال ريموندو وسط إصابته الحرجة وتعرضه للتعذيب لمدة ساعة ونصف.
المحكمة في نامور قامت بمحاكمة هؤلاء المتهمين الثلاثة بجريمة الهجوم والتعذيب. واعترفت سابين بأنها صرخت “اقتله!” أثناء التحقيق، مما أثر بشكل سلبي على حالتها القانونية.
تم الحكم بسجن بينوا لمدة خمس سنوات مع الإيقاف تحت المراقبة، بينما حكم على سابين بالسجن لمدة أربع سنوات تحت المراقبة. كما تم الحكم على ريموندو بالسجن لمدة 30 شهرًا مع وقف التنفيذ تحت المراقبة.
بالإضافة إلى العقوبات الجنائية، يجب على المتهمين تعويض المزارعين الذين تعرضوا للهجوم بمبلغ يصل إلى 500 يورو لكل منهما، بالإضافة إلى تعويض مؤقت قدره 1500 يورو.
المصدر: سود إنفو