مفاجأة جديدة في قضية وفاة السلوفاكي جوزيف تشوفانيك بمطار شارلروا

بلجيكا 24- رجح تقرير التشريح الخاص بالسلوفاكي جوزيف تشوفانيك، أن يكون سبب وفاته  هو حقنه بمضادات الذهان التي يتم إعطاؤها للأشخاص الذين هم في حالة هيجان شديد.

وأظهرت لقطات تلفزيونية السلوفاكي البالغ من العمر 38 عامًا وهو يضرب رأسه في جدار زنزانته في “مطار غوسيليس شارلروا” في جميع أنحاء العالم، حيث  نُقل إلى المستشفى وتوفي هناك.

وفي 27 فبراير 2018 ، توفي “جوزيف تشوفانيك” في مستشفى ماري كوري في شارلروا، بعد أن اعتقل قبل أربعة أيام في مطار شارلروا على متن طائرة كان من المفترض أن تعيده إلى بلاده و تم إنزاله من الطائرة واقتياده إلى زنزانة في موقع مطار جوسيليز، حيث  توفي بنوبة قلبية بعد أربعة أيام.

ولم تحقق صور المراقبة بالفيديو التي نشرتها أرملة الرجل وتدعى “هينريتا تشوفانكوفا”، العام الماضي ، من أجل الضغط على السلطات للمضي قدمًا في التحقيق ، أي تقدم، حيث تم تأجيل القضية مرتين بالفعل بسبب إنتشار فيروس كورونا.

ومع ذلك ، يبدو أننا نتجه لإعادة التحقيق في قضية مطار شارلروا في 27 و 28 سبتمبر مع 120 ملحقًا.

وتمكنت صحيفة “سودبرس” من الحصول على تقرير التشريح الذي تم إجراؤه في 28 فبراير 2018 ، في اليوم التالي لوفاة جوزيف تشوفانيك.

ويفيد التقرير بأن “الوذمة الدماغية يمكن أن تنجم عن التأثيرات العديدة التي ألحقها الشخص المعني بنفسه بضرب رأسه بعنف شديد في جدران الزنزانة”.

وذهب التقرير  إلى أبعد من ذلك لأنه يستحضر “الموت بسبب اعتلال الدماغ ، ما بعد نقص الأكسجين ، الأمر الذي تسبب في  السكتة القلبية “.

وحقن الرجل ب” DHB ” في سياق من الانفعالات الشديدة التي تتطلب حلًا كيميائيًا للإدارة العلاجية لهذا المريض الذي يعرض نفسه لخطر كبير من خلال ضرب رأسه بالحائط .

بمعنى آخر ، من المرجح أن جوزيف تشوفانيك عانى من سكتة قلبية بعد حقنه بالـ DHB أو دروبيريدول، والمعروف أن ” DHB” هو مضاد للذهان يتم إعطاؤه للأشخاص الذين هم في حالة هياج للغاية ويجب تهدئتهم، و وكان من الواضح أن هذا هو الحال مع السيد شوفانيك.

وبجسب مصدر مطلع صرح لصحيفة “لوسوار”: كان هذا الدواء ضروريًا لتهدئته ، لكن كان لديه رد فعل غير متوقعة  وكان ضارًا للغاية ما أدى إلى توقف القلب”.

إقرأ أيضاً: ماذا حدث للسلوفاكي “جوزيف تشوفانيك” داخل زنزانة الشرطة في مطار شارلروا ؟!!