معهد الصحة العامة يدعو البلجيكيين إلى الحذر والإبلاغ عن بعوض النمر!
بلجيكا 24 – دعا معهد الصحة العامة ، Sciensano ، المواطنين البلجيكيين إلى الانتباه لبعوض النمر الناقل للأمراض وإخطار السلطات، وذلك بعد انتشاره في أوروبا.
وتقول عالمة الأوبئة في مشروع معهد Sciensano الصحة العامة، “خافييرا ريبوليدو – Javiera Rebolledo”: “إنه أمر غير متوقع ومثير للقلق العثور على “بعوض النمر” في العديد من الأماكن المختلفة”.
ووفقاً للباحثة Isra Deblauwe في معهد طب المناطق الحارة بأنتويرب IMT : “لقد رصدنا بيضًا ويرقات في عدة أماكن ، وهذا يعني أن بعوضة النمر قد تكاثرت هناك ، بالإضافة إلى انتشار بعوضة النمر في البيئة في مكانين ، مما تسبب في إزعاج حدائق المواطنين.
وتضيف الباحثة، هذا يزيد من خطر تعرض البيض للشتاء وبالتالي زيادة انتشار بعوضة النمر في بلجيكا.
أتاحت ملاحظات معهدي Sciensano و IMT أيضًا تأكيد دخول الحشرة إلى أراضينا عبر مركبات من الدول المجاورة حيث تكون راسخة بالفعل.
بسبب عدوانيتها ، يمكن أن تسبب بعوضة النمر الكثير من الإزعاج خلال النهار. ومن المحتمل أيضًا ، بعد عض شخص مصاب ، أن ينقل فيروسات مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وزيكا.
ولذلك ، فإن المواطنين مدعوون للإبلاغ عن وجود هذه الحشرات الصغيرة ، التي يمكن التعرف عليها من خلال خطوطها البيضاء والسوداء ، عن طريق إرسال صورة إلى الموقع https://surveillancemoustiques.be.
ومن الأفضل البحث في المناطق الرطبة مثل البرك الصغيرة للمياه الراكدة الموجودة في إطارات السيارات وأواني الزهور والمزاريب وبراميل المطر لأن هذه هي الأماكن التي تضع فيها بعوضة النمر بيضها
معلومة عامة:
حمى الضنك
حمى الضنك أو الدِّنْجِيّة أو أبو الرُّكَب أو الدنج أو الدنك (بالإنجليزية: Dengue Fever) أو حمى تكسير العظام (بالإنجليزية: breakbone fever) أو حمى عدن (بالإنجليزية: Aden fever) هو مرض مداري منقول بالبعوض يحدث بسبب فيروس الضنك.
وتشمل الأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات والمفاصل وطفحا جلديا متميزا شبيها بطفح الحصبة. يتطور المرض في نسبة قليلة من الحالات إلى حمى الضنك النزفية (بالإنجليزية: dengue hemorrhagic fever) المهددة للحياة، مما ينتج عنه نزف وقلة الصفيحات وفقدان بلازما الدم أو متلازمة صدمة الضنك (بالإنجليزية: dengue shock syndrome) حيث يحدث انخفاض خطير في ضغط الدم.
الشيكونغونيا
داء فيروسي تنقله إلى البشر حشرات البعوض الحاملة لعدوى الداء وهو ناجم عن فيروس الشيكونغونيا. وتتسبب عدوى فيروس الشيكونغونيا في الإصابة بالحمى والمعاناة من آلام مبرحة في المفاصل، ومن
أعراضها الأخرى المعاناة من آلام العضلات والصداع والشعور بالغثيان والتعب وظهور الطفح الجلدي.
من النادر جداً أن يتسبب الداء في حالات وخيمةـ ومعظم الوفيات تنجم عن مشاكل صحية أخرى قائمة.
لا يوجد حالياً لقاح أو دواء محدد مضاد للفيروس، ويركز العلاج على تخفيف حدة أعراض الداء.
نظراً للتحديات المجابهة في تشخيص الداء بدقة، فلا توجد تقديرات فعلية عن عدد المصابين به سنوياً حول العالم.
يشترك الداء في بعض علاماته السريرية مع حمى الضنك ومرض فيروس زيكا، ويمكن أن يُشخّص خطأً على أنه كذلك في المناطق التي يشيع فيها انتشار هذين المرضين.
فيروس زيكا
يسبّب مرض فيروس زيكا فيروس تنقله بالمقام الأول حشرات البعوضة الزاعجة التي تلدغ الإنسان أثناء النهار.
وأعراض المرض خفيفة عموماً وهي تشمل الإصابة بالحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة وآلام العضلات والمفاصل، والشعور بالتوعك أو الصداع. وعادةً ما تستمر أعراضه لفترة تتراوح بين يومين و7 أيام، علماً بأن معظم المصابين بعدوى فيروس زيكا لا يبدون أعراض الإصابة بها.
ويمكن أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا لدى الحامل في ولادة الرضيع مصاباً بصغر الرأس وبتشوهات خلقية أخرى معروفة باسم متلازمة زيكا الخلقية. وتسبّب العدوى أيضاً الإصابة بمضاعفات أخرى أثناء الحمل، بما فيها الولادة المبتسرة والإجهاض.
وثمة خطورة متزايدة في أن تتسبّب عدوى فيروس زيكا في إصابة البالغين والأطفال بمضاعفات عصبية، ومنها متلازمة غيان – باريه والاعتلالات العصبية والتهاب النخاع الشوكي.
