X
Advertisements

معركة طوفان الأقصى: تحدّي فلسطيني استثنائي يكشف عن “هشاشة الاحتلال الصهيوني”

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24- تعيش معركة “طوفان الأقصى” في فلسطين اليوم في ظروف غير مسبوقة تعكس تحدياً فلسطينياً استثنائياً. هذه المعركة تأتي في ظل بيئة إقليمية ودولية غير مواتية للفلسطينيين، وتتزايد التحديات التي تواجهها في ظل استمرار التحالف الغربي، وبالذات التحالف الأميركي، مع الاحتلال الصهيوني.

إن معركة طوفان الأقصى أيضاً تأتي في مواجهة حكومة دينية يمينية فاشية في إسرائيل(فلسطين المحتلة)، حيث يتم التشدد في سياستها وتصاعد العنصرية والتطرف. يجد الفلسطينيون أنفسهم في هذه الظروف الصعبة، حيث يتم إنكار حقوقهم وحتى وجودهم، ويتم دعوة علانية للتهجير والاضطهاد.

معركة “طوفان الأقصى” تميزت بالبراعة في اختيار التوقيت المناسب لانطلاقها، حيث جاءت في ذكرى معركة أكتوبر 1973، التي رمزت للكرامة والعزة العربية. كما تميزت بتخطيط وتكتيك عسكري متقن، واختيار ساعة صفر استغرقوا فيها العدو.

كتائب القسام، المتزعمة لهذه المعركة، أظهرت التفوق النوعي والتكتيكي، وكشفت عن هشاشة جيش الاحتلال. إن هذه المعركة أعادت إلى الفلسطينيين الثقة بأنفسهم وبقدرتهم على التصدي للاحتلال.

من المهم فهم أن التطبيع مع إسرائيل (فلسطين المحتلة) لن يجلب السلام والأمن. الحل الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق طموحاتهم الوطنية.

معركة طوفان الأقصى تمثل نموذجاً مقاوماً فلسطينياً استثنائياً، وتجعلنا نفهم أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يتخلىوا عن حقوقهم وقضيتهم. إن هذه المعركة تعكس قدرة الفلسطينيين على التحدي والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني.

في النهاية، معركة “طوفان الأقصى” تثبت أن الاحتلال الصهيوني غير قادر على الاستمرار في احتلال فلسطين وأنه يجب أن يواجه تحديات كبيرة. هذه المعركة تشكل دعوة للمجتمع الدولي للتفكير في دعم حقوق الفلسطينيين والعمل من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

Advertisements
الأقسام: اخبار العالم
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements