الظاهرة التي ماتزال تنمو وتزداد اهمية هي مسألة ازدياد عدد المدارس الخاصة ذات الطابع الاسلامي والتي تلقى انتشارا كبيرا في فرنسا، حيث وعلى عكس المتوقع قد نجحت التجربة التي قامت بها العديد من الجمعيات النشطة في مجال التعليم في تكريس فكرة فتح المدارس الاسلامية.
ولاقت الفكرة الترحيب من المسلمين وغيرهم، حيث تروي نيكولا بيلا وهي مسيحية من أصول هولندية أن احد المدرسين في مدرسة جمهورية طلب من شباب ممارسة العادة السرية أمام الفتيات – حسب رواية إبنها ستيف- وهذا ما يخل بالآداب وينتج مجتمعا فاسدا.
وقالت نيكولا انها فكرت في توجيه ابنها للمدرسة الاسلامية لكنها ترددت في أول الامر، لكن ابنها الح عليها من اجل الالتحاق بالمدرسة.
وأضافت نيكولا أن هذا النوع من المبادرات يتوسع ويجب على المجتمع تشجيع هذه المبادرات التي تهدف الى تعليم ابناءنا القيم الأخلاقية .
المصدر : belg24