بلجيكا 24- أجاب جميع المتهمين المحتجزين – باستثناء أسامة كريم الذي صمت ، صباح الثلاثاء ، أمام محكمة الجنايات ببروكسل ، في محاكمة هجمات بروكسل 22 مارس 2016 ، بأنهم تعرضوا للتفتيش الذاتي عند وصولهم إلى جوستيتيا (مقر المحاكمة).
ومع ذلك ، لم يُجبروا على الركوع للسماح للشرطة بتفتيش فتحة الشرج!.
لذلك يبدو أن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في بروكسل يوم الاثنين يحظى باحترام كبير. والتي قالت إن عمليات التفتيش على الركوع كانت غير قانونية.
إقرأ أيضًا: محاكمة هجمات بروكسل: وزير العدل يرد على حكم محكمة الاستئناف بشأن التفتيش الذاتي “سيمارس بشكل مختلف”
واستمرت الجلسة هذه المرة مع جميع المتهمين المحتجزين الموجودين في الصندوق. صلاح عبد السلام لم يطلب ، كما في جميع الجلسات السابقة ، العودة إلى الزنزانة.
بالإضافة إلى ذلك ، اعتبر بعض محامي الدفاع ، دلفين باسي ، الذي يدافع عن صلاح عبد السلام ، ونيكولا كوهين ، الذي يدافع عن بلال المخوخي ، أن عمليات التفتيش الذاتي لا تزال ، في نظرهم ، غير قانونية بسبب حقيقة أن الشرطة تقوم بذلك بشكل منهجي ، بدون مبررات محددة.
وقال السيد كوهين ، لكي تظل عمليات التفتيش الذاتي قانونية ، يجب أن تفي بالمعايير ، بدءًا بمعايير التناسب.
وبحسب المحامي الجنائي “نيكولا كوهين”، يجب أن تكون عمليات التفتيش هذه متناسبة مع درجة الخطر. لذلك يجب تحفيزهم ، في كل مرة يمارسون فيها ، من خلال مؤشرات جدية لخطر الهروب أو الهجوم.
ومع ذلك ، يضيف محامي بلال المخوخي ، “المبررات متطابقة تمامًا كل يوم” ، مما يشير إلى أن الشرطة تعيد إنتاج تبرير “قياسي” لإضفاء الشرعية على عمليات التفتيش هذه.