مجلس الأمن القومي البلجيكي يجتمع لمناقشة المرحلة الرابعة من تفكيك الحجر الصحي

بلجيكا 24 – يجتمع مجلس الأمن القومي البلجيكي اليوم لمناقشة المرحلة التالية من تفكيك الحجر الصحي التي طبقت لأول مرة في مارس للحد من إنتشار فيروس كورونا.

ويوجد على جدول الأعمال فتح الطريق للقطاعات التي لا تزال مغلقة لإستئناف نشاطها من جديد، وفتح مساحة إضافية لبعض القطاعات المفتوحة بالفعل.

في الوقت نفسه ، من المرجح أن ينظر المجلس في الظاهرة المقلقة للتجمعات الجماهيرية غير المصرح بها مثل التي حدثت في نهاية الأسبوع الماضي في بلديتي بروكسل إيكسل واندرلخت.

وسيتعلق اجتماع اليوم بشكل أساسي بالمرحلة الرابعة من عملية التفكيك ، ورفع بعض القيود التي لا تزال قائمة بدءًا من 1 يوليو المقبل.

وتشمل هذه القيود ،تلك المفروضة على حمامات السباحة العامة ، وقاعات المناسبات لحفلات الزفاف أو الجنازات ، والكازينوهات.

وتعتبر مشكلة حمامات السباحة هي الحد الأقصى لعدد الأشخاص الذين سيتواجدون في وقت واحد ، بالإضافة إلى عدد المستخدمين لغرف تغيير الملابس والاستحمام.

بالنسبة لقاعات المناسبات والكازينوهات ، ستكون المشكلة الرئيسية هي التباعد الإجتماعي.

ومع ذلك ، من الصعب معرفة كيف يمكن فرض قيود صارمة مثل تلك المطبقة بالفعل في المطاعم ، حيث يمكن أن يجلس ما يصل إلى عشرة أشخاص على نفس الطاولة.

قد يتم السماح للمتنزهات الترفيهية والملاعب الداخلية بفتح أبوابها من جديد، والتي تشهد إقبال كبير من المواطنين في العطلات المدرسية الصيفية، بموجب القيود المعتادة. وقد يؤدي أي قرار بتأخير فتحها لمصاعب مالية كبيرة ستواجهها شركاتها.

وفي غضون ذلك ، لن يتمكن عدد من أماكن الترفيه من التطلع إلى إعادة افتتاحها قبل أغسطس. وتشمل هذه المهرجانات الموسيقية والنوادي الليلية.

الأنشطة الثقافية والطقوس الدينية مفتوحة بالفعل مع بعض القيود للحضور .إلا المطلب الأخير الآن الموضوع على طاولة المجلس هو السماح بزيادة عدد الحاضرين إلى أكثر من 200 شخص.

ويدرك مجلس الأمن القومي البلجيكي تمام الإدراك أن ما قد يبدو إنفجارًا لوفرة الشباب ،هو أيضًا علامة على هشاشة العقد الاجتماعي الذي يسمح للقيود بالعمل.

وأظهر الحادثان في بلدية إيكسل وأندرلخت ،عن عدم رضا السكان عن الحرية المسموح بها ، فسوف يأخذون الحرية التي يطالبون بها ولو عنوة.