X
Advertisements

متابعة أحد أعضاء هيئة المحلفين بتهمة خرق السرية المهنية بلييج

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – اتهمت كارول بأنها أجرت مقابلة تحدثت فيها عن تفاصيل مداولات محاكمة جنائية. وقد مثلت أمام المحكمة الجنائية بلييج للرد على تهمة خرق السرية المهنية.

واتهمت هذه المرأة التي كانت أحد أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة Jacques Bodet ، بالحديث في صحيفة بفيرفيرس عن سير مداولات محكمة الجنايات التي شاركت فيها.

وفي ديسمبر 2012، أدانت محكمة الجنايات بلييج Jacques Bodet الذي يلغ 45 سنة بالسجن مدى الحياة وخضوعه لأوامر محكمة تطبيق العقوبات لمدة 15 سنة.

ففي سنة 2009، قام بقتل Corine Kupper ابنة زوجته البالغة 20 سنة. وبعد هذه المحاكمة، أجرت سيدة من أعضاء هيئة المحلفين مقابلة مع إحدى الصحف. وفي المقال، قدم الصحفي المرأة على أنها في الخمسينات من العمر، وأم لطفلين وتعمل في مجال رعاية الأطفال… وهو الوصف الذي يشبه إلى حد كبير كارول.

وخلال التحقيق، اتضح أن المهنة الأولى لكارول كانت الصحافة. ولم يتطلب الأمر الكثير من الوقت ليتم الاشتباه بها. ونصب Jacques Bodet نفسه طرفا مدنيا ضد المشتبه بها.

وفشل تحليل للرسائل النصية بهاتف  كارول في العثور على أثر اتصال مع الصحفي الذي كتب المقال.

وأمام المحكمة، أكدت كارول أنها لم تكن أبدا الشاهد الذي تحدث إلى الصحفي. وأوضحت أنها كانت كاتبة مستقلة في صحيفة la Gazette de Liège لمدة شهرين منذ حوالي 30 سنة.

ونصب المحامي Neve نفسه طرفا مدنيا باسم Jacques Bodet وطالب بمبلغ ألف يورو. ووجد المدعي العام أن هناك شكا، وأن ذلك يعود لمصلحة المدعى عليها. فاعترض على دفع المبلغ.

وفي الدفاع، اعترف المحامي Culot بأنه لم يكن هناك انتهاك، لأن الكشف عن المعلومات وقع بعد انتهاء المداولات.

وطالب المحامي أيضا بالشك في هوية الشخص الذي أدلى بشهادته في المقال. وطالب المحامي بالبراءة وتعليق الحكم على موكلته التي لم يكن لديها أي سجل جنائي.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements