بلجيكا 24 – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة بروكسل وجامعة بروكسل الحرة (VUB) أن المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل غالبًا ما يكون لديهم جهاز عصبي شديد الحساسية.
ووفقا للدراسة ، فإن أكثر من 70 من مرضى كوفيد الطويل لديهم حساسية متزايدة للجهاز العصبي المركزي لها تأثير كبير على نوعية حياة المرضى.
قائمة المشاكل طويلة
و قال خُمس المصابين إنهم غير قادرين على القيام بأنشطة عملهم أو أسرتهم اليومية، إلى جانب قائمة الاضطرابات طويلة ، وتتراوح من التعب الشديد والأفكار الاكتئابية ، وضيق التنفس ، وصعوبة التركيز ، والدوخة ، والألم والقلق، و هذه الأعراض شائعة أيضًا لدى المرضى الذين يعانون من حساسية متزايدة للجهاز العصبي ، مثل الألم العضلي الليفي ومتلازمات الآلام المزمنة الأخرى.
مشاكل منتشرة وخطيرة
يوضح البروفيسور مارتن موينز ، جراح الأعصاب المتخصص في الآلام المزمنة: “تكشف الدراسة أن أعراض الحساسية المتزايدة للجهاز العصبي (” التحسس المركزي “) تظهر في أكثر من 70% من المرضى الذين يعانون من اضطرابات طويلة الأمد بعد الإصابة بكوفيد لتحسس المركزي يعني أن الدماغ يمكن أن يفسر الإشارة على أنها ألم دون وجود مشكلة حادة أو ضرر فعلي بالجسم. بالإضافة إلى ذلك ، يبدأ الجسم في الاستجابة بشكل أقوى ، مما يؤدي إلى اضطرابات منتشرة ولكنها خطيرة. وكلما زادت حدة الاضطرابات ، زاد التأثير على نوعية الحياة المرتبطة بالصحة والقيود الوظيفية. ”
صعوبات في الحركة لـ 40% من المرضى
و أظهرت الدراسة أن 40% من المرضى يعانون من صعوبات في الحركة ، بينما ذكر 3% أنهم طريحو الفراش. ويؤكد الباحثون أنه في سياق إعادة تأهيل المرضى المتأثرين بمرض كوفيد الطويل ، بالإضافة إلى إعادة التأهيل الكلاسيكية الهادفة إلى الأداء البدني ، من الضروري إيلاء اهتمام خاص لتثقيف الألم والعلاج المعرفي.