بلجيكا 24 – توفيت مساء الأحد المغربية رقية البالغة من العمر 44 عامًا متأثرة بعدة طعنات على يد زوجها المغربي في المبنى الذي استأجرته في شارع دي هيرفيه في Grivegnée.
شهد شارع دو هيرفيه في Grivegnée (Bois-de-Breux) في أعالي لييج مأساة عائلية مساء الأحد في حوالي الساعة الثامنة مساءا ، حيث أقدم رجل مغربي يبلغ من العمر 44 عاما على طعن زوجته في عدة أماكن بعد مشادات عنيفة بين الزوجين.
وحسب المعلومات التي أوردتها قاضي “الصحافة” من مكتب المدعي العام في لييج ، كاثرين كوليجنون ، ونقلها موقع “سود انفو”، فقد تم العثور على الجثة داخل قبو المبنى.
وصلت شرطة لييج إلى Grivegnée حوالي الساعة الثامنة والربع مساءً وتم انشاء محيط أمنيً ،كما نزلت الشرطة العلمية إلى مسرح المأساة إلى جانب النيابة، بعد ورود التقارير ، كما تم رفع جثة الضحية قبل الواحدة صباحًا بقليل.
وتم نقل الجاني المحتمل إلى شرطة لييج في شارع ناتاليس حوالي منتصف الليل، وحُرم من حريته وسمع إلى أقواله في يوم الاثنين، فيما لا تزال أسباب الخلاف أو دوافع الجاني مجهولة.
وحسب “سود انفو” فإن للزوجين خمسة أطفال، حيث هربت ابنتا الزوجين إلى محل تجاري قريب مساء الأحد ، وطلب منهما البائع الاتصال بالشرطة.
وتفيد المعلومات المتوفرة أن إبراهيم أوفرة شغل لفترة من الزمن الطابقين الأول والثاني من مبنى شارع دي هيرفيه ، الذي كان يضم في السابق مكتب بريد ثم شركة إيصال خدمة ، “Proxi-Services”، وهذا المبنى هو ملك لشركة Church Factory of Bois-de-Breux و Fayenbois، و كان للزوجين أيضًا قبو وحديقة صغيرة في الجزء الخلفي من المبنى ، مع ممر جانبي مشترك مع المرآب القريب الذي يستخدمه المقاول المقابل.
وفي يوليو الماضي، اندلع جدال بين الزوجين ، حيث طارد إبراهيم أوفررة زوجته رقية زاك وإحدى بناته على الدرج، و لحسن الحظ ، وجدت زوجته وابنته ملاذًا في الطابق الأرضي من المبنى في شركة العنوان “Proxi-Services”، و تم تقديم الشكوى في ذلك الوقت وتم رفع القضية إلى المحاكمة من قبل قاضٍ، ولكن تم الإفراج عن الرجل لكنه لم يتمكن من العودة إلى شقة العائلة لمدة ثلاثة أشهر، كما تم تمديد الحظر بعد ذلك لمدة ثلاثة أشهر.