اخبار لييجحوادث

لييج: قصة مُظلمة.. إعتراف بلجيكية بتسميم والدها الثمانيني للحصول على “السلام النفسي”!!

بلجيكا 24- تاركةً خلفها رائحة من الغموض والجريمة، تظهر قصة امرأة في الخمسينيات من عمرها من لييج، قررت التصرف بشكل غير مألوف لتحقيق قليل من السلام الذي طالما اشتاقت إليه.

تفاصيل قصتها تكشف عن جريمة تستحق التفكير والتأمل حول دوافع الجريمة والظروف القاسية التي قادتها لارتكابها.

الوضع الأسري الصعب:
في زمن تشهد فيه العلاقات الأسرية تحديات كبيرة، تُلقي هذه القصة الضوء على علاقة مضطربة بين ابنة ووالدها. إذ تقدم السيدة نفسها على أنها المسؤولة الوحيدة عن رعاية والدها البالغ من العمر 80 عامًا، ولكن هذا الواجب العائلي لم يكن بسهولة. فالإهانات والصراعات كانت حاضرة بينهما بشكل متكرر، ما دفع الابنة للبحث عن سبل لتحقيق تجاوب وهدوء نفسي.

Advertisements

الجريمة البشعة:
ومع اقترابها من حافة اليأس، جاءت فكرة الانتقام من والدها كحلا لعيونها. بسبب عدم ارتياحها للسيارة الجديدة التي اشتراها والدها، قررت سرقتها بهدف بيعها وقضاء عطلة نهاية أسبوع مريحة. هذا الفعل البسيط قادها إلى دخول دوامة جريمية معقدة تفضح جوانب أكثر سوادًا.

الكشف عن الحقيقة:
في لحظة اكتشف والد السيدة السر الخفيف الذي كانت تمارسه، حيث سلبت السيارة وباعتها، سارع إلى إبلاغ الشرطة. وهنا تتحوّل الجريمة إلى قضية تحقيق أكثر جدية. خلال جلسات الاستجواب، تكشف السيدة عن الحقيقة الكامنة وراء أفعالها المشينة.

الكواليس المظلمة:
بعيدًا عن السرقة المالية والسيارة المفقودة، تكشف السيدة عن جانب مظلم آخر من جريمتها. فالتسميم الذي أقدمت عليه بشكل متكرر، باستخدام مواد كيميائية، لهدف وحيد: والذي كان يتسبب في نوم عميق لوالدها. الهدف وراء هذا الفعل الرهيب هو الحصول على بعض السلام من ضجيج الحياة المعقدة.

إن قصة هذه المرأة تلقي الضوء على الجوانب المظلمة للعلاقات الأسرية وآثارها النفسية العميقة. تجعلنا نفكر في مدى تأثير الصراعات والإهمال على الأفراد وقراراتهم. ومع ذلك، فإن هذه الجريمة لا تبررها الظروف، ويجب أن يتم التحقيق فيها ومحاكمة الجانية بموجب القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock