لييج…طعن مدرس دين سابق حتى الموت

بلجيكا 24 –  فقد يوم الجمعة جان بيير فرانسوا ، البالغ من العمر 69 عامًا ،و المقيم في بيلين، حياته في ظروف مأساوية، حيث تعرض للطعن في الرقبة أثناء وقوفه بالقرب من جسر Marexhe في جزيرة مونسين.

وحسب التفاصيل التي أوردها موقع “سود أنفو”، فقد تلقت الشرطة على الساعة الواحدة والنصف صباحا  مكالمة طوارئ من جزيرة مونسين، حيث اكتشف المارة  جثة رجل بالقرب من جسر Marexhe ، أحد مداخل الجزيرة، وهو مستلقي على منشفة  وقد أصيب  ينزيف في حلقه.

وعلى إثرها، وصلت  المساعدة الطبية على الفور، كما تم إيفاد رجال الإطفاء إلى مكان الحادث لتوضيح المشهد وتسهيل تدخل الفرق الطبية في هذا المكان المظلم والقاتم، و لسوء الحظ ، لم يتم إنقاذ جان بيير فرانسوا ، 69 عامًا ، من بيلين، لأن  الجرح الذي أصيب به في حلقه  كان ناتج عن فعل سكين.

وعقب ذلك تم إبلاغ مكتب المدعي العام في لييج ، حيث نزل قاضي التحقيق إلى مكان الحادث ، وكذلك قاضي التحقيق ستيفان كيرخوفس وطبيب شرعي الذي أكد أن الضحية طعن في رقبته، فيما سيتم  إجراء تشريح للجثة خلال هذا الأسبوع.

وفي أعقاب الحادث ، تم القبض على شخصين وسط الحشد ، لكن سرعان ما اتضح أنه لا علاقة لهما بالدراما وتم إطلاق سراحهما.

وقال داميان ليبوت ، المدعي العام في قسم لييج: “ما زال من المبكر الحديث عن جريمة معاداة المثليين”.

وتشتهر جزيرة مونسن ، وخاصة بالقرب من جسر ماريكس ، بأنها مكان اجتماع لمجتمع المثليين، وهو ما يطرح تساؤل عن وجود الضحية في هذه الأماكن ، في وقت متأخر من مساء الخميس على بعد 35 كيلومترا من منزله.

وفقًا للمعلومات التي نشرها “سود انفو” ، يبدو أن جان بيير فرانسوا عاش مثلية جنسية سرية ، وهو سر محفوظ جيدًا مع عدد قليل من الأقارب ، بما في ذلك زوجته وأطفاله.

وكان قد روى قصته في شهادة نشرتها جماعة المسيح المحرر ، وهي منظمة غير ربحية توفر للمسيحيين المثليين مكانًا مريحًا، وشارك جان بيير فرانسوا بشكل خاص في هذه الجمعية التي كان يديرها من 2015 إلى 2020.

جدير بالذكر أن  جان بيير فرانسوا  كان مدرس دين متقاعد في التعليم الكاثوليكي.