بلجيكا 24- بعد عامين من الحادث المأساوي ، نشر المحققون دعوة جديدة طلبًا للشهود في سياق قضية مقتل “فانسيان ماتيو” ، وهي معلمة تبلغ من العمر 43 عامًا من المدرسة الثانوية في مقاطعة لييج ، والتي عثر عليها ميتة في منزلها في 23 أبريل ، 2021 في بلدية Soumagne (مقاطعة لييج).
في 23 أبريل 2021 ، في حوالي الساعة 4:40 مساءً ، تم العثور على جثة فانسيان ماتيو ، 43 عامًا ، في منزلها في شارع دو شاتو دي ميشيرو في Soumagne.
ماتيو والتي كانت تعمل كمربية أجيال في المدرسة الثانوية في مقاطعة لييج ، تحظى بتقدير كبير ، وقد تركت ورائها طفلين صغيرين.
إذا كانت الشرطة في البداية قد استجوبت زوج الضحية السابق الذي أصيب بعدة طعنات ، إلا انه تم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة ضده.
وكان الرجل قد تم حبسه في اليوم التالي لاكتشاف جثة فانسيان الميتة. وأوضح قاضي لييج أنه يجب الاستماع إلى الرجل فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين زوجته السابقة. ومع ذلك ، قدم حجة غيبة ونفى بشكل قاطع الحقائق.
بعد التحقق اتضح أن أقوال الرجل تتوافق مع ما حدث. ولذلك اعتبر قاضي التحقيق أنه لا يوجد دليل للاشتباه في أن الرجل ارتكب الحادث”.بحسب تقرير “سود إنفو”.
البحث عن شخصين
ومنذ ذلك الحين ، يحوم الغموض حول هذه القضية الغريبة. وكما كان الحال بالفعل بعد أيام قليلة من الأحداث ، نشرت الشرطة دعوة جديدة للشهود يوم الثلاثاء.
ولا يزال المحققون يبحثون عن هوية شخصين كانا يتجولان في الحي في يوم الحادث بين الساعة 7:30 صباحًا و 9:00 صباحًا.
وفي حوالي الساعة 9:20 صباحًا ، شوهدا مرة أخرى في الحي بملابس مختلفة.