بلجيكا 24 – مثل النائب السابق لرئيس بلدية Seraing آلان ماثوت (49 عامًا)، اليوم الاثنين، أمام الغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف في لييج ، حيث عاد بشكل خاص على وقائع التزوير والفساد السلبي وغسيل الأموال كما عارض مرة أخرى الوقائع وأشار إلى تحقيق تم حصريًا ضده.
ورد آلان ماثوت أمام محكمة لييج الجنائية على أفعال الفساد السلبي والتزوير وغسيل الأموال وإساءة استخدام أصول الشركة والجرائم في المزادات العامة.
وكان النائب السابق لرئيس بلدية سيراينج مشتبه فيه بارتكاب هذه الأعمال في سياق بناء محرقة أوفيليا للنفايات في هيرستال.
وبناءً على تحليل متعمق للقضية ، لم تعثر المحكمة على أي دليل يخلص إلى أن نائب رئيس بلدية Seraing السابق قد تلقى أموالاً من فيليب ليروي ، المتهم الرئيسي.
من ناحية أخرى ، أدين آلان ماثوت بتهمة الاحتيال الضريبي في سياق عدم دفع 4800 يورو كضريبة القيمة المضافة لأعمال تجديد منزله،و كان قد استفاد من وقف النطق بالحكم لمدة ثلاث سنوات.
وبدأت محاكمته أمام محكمة الاستئناف ، حيث تم استجوابه لفترة وجيزة وكرر أنه يعترض على الوقائع المنسوبة إليه، وزعم أنه استُهدف ، لأنه سياسي ونائب ، بتحقيق جرى ضده حصريًا.
و قال آلان ماثوت،” لقد تحملت وصمة العار لمدة 15 عامًا ، وهي ثلث حياتي. إنني مندهش للغاية من الطريقة التي تم بها إجراء التحقيق …من السخف أن يكون المتهم مخطئًا عندما يحاول أن يكون دقيقًا. ..لا شيء يثبت في اتهاماته”.
وسيخصص يوم الثلاثاء للنظر في لائحة اتهام المحامية العامة فيرونيك ترويليه.