X
Advertisements

لا ليبر بلجيك: “الأمم المتحدة نسيت حقوق الإنسان”

Advertisements
Advertisements

 

واصلت الصحف البلجيكية الصادرة اليوم الجمعة، اهتمامها بالمواجهة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

فإلى جانب الخيار العسكري في محاربة (داعش)، ترى صحيفة (لوسوار) أن هناك خيارات أخرى لمحاربة التنظيم منها الدبلوماسية والعسكرية والاجتماعية والمالية والإنسانية.

بالنسبة للخيار الدبلوماسي، تقول الصحيفة، إنه غير موجود على جدول أعمال التحالف الدولي التي لا تعتبر الجهاديين كمحاورين محتملين، فيما الحل المالي، تقول الصحيفة، يبقى مقعدا بالنظر إلى كون الجهاديين يحصلون على الأموال عبر بيع النفط من المصافي التي استولوا عليها.

أما بالنسبة للمبادرات الإنسانية لمساعدة الناس، تلاحظ الصحيفة، فإنها مختلفة وتبقى غير كافية لتلبية الاحتياجات الضخمة.

صحيفة (لافونير) من جهتها، تعتبر أن دولا كبلجيكا، ودول غربية أخرى، تنقسم بين واجب العمل على القضاء على انعدام الأمن الذي يشكله تنظيم ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” والمخاوف التي يثيرها مثل هذا التدخل.

وأشارت الصحيفة إلى أن آخر مثال هو ليبيا، مؤكدة على أن الغارات الجوية غير كافية لتحقيق الأمن والسلام، خاصة في هذه المنطقة الشاسعة من العالم، التي يسيطر عليها التنظيم.

من جانبها، تساءلت صحيفة (لا ليبر بلجيك) في افتتاحية بعنوان “الأمم المتحدة نسيت حقوق الإنسان” عن الطريقة التي ستقوم عبرها الدول بتنفيذ التدابير التي نص عليها قرار مجلس الأمن الذي اعتمد يوم الأربعاء والهادف إلى منع ومعاقبة من يقف وراء عمليات ضم وتدريب ونقل الجهاديين إلى مناطق النزاع مثل العراق وسورية.

 

Advertisements
الأقسام: اخبار بلجيكا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements