بلجيكا 24 – منحت اللجنة التنفيذية الداخلية للحزب الاشتراكي الفلمنكي ،زعيم الحزب استثناءً لقاعدة تنص على منع السياسيين الاشتراكيين الفلمنكيين من الجمع بين أكثر من ولاية سياسية واحدة.
هذا القرار الممنوح للسيد John Crombez إعفاءً ،يعني أنه سيكون قادراً على شغل مقعده في مجلس النواب ويظل قائداً حتى يصوت الاشتراكيون الفلمنكيون على زعيم جديد في وقت لاحق من هذا العام.
إن وجود حكم حزبي داخلي بدأ سريانه تحت قيادة السيد Crombez يعني أن النائب الفلمنكي الاشتراكي لا يمكنه الجمع بين عملهم كعضو في البرلمان مع عمدة أو ألدرمان في بلدية كبيرة أو مدينة.
علاوة على ذلك ، لم يعد من الممكن أن يتولى منصب زعيم الاشتراكيين الفلكمين من قبل شخص عضواً في البرلمان.
وقررت اللجنة التنفيذية الداخلية للحزب منح السيد Crombez إعفاءاً خاصاً ، لأن انتخابات زعيم حزب جديد قد تم طرحها هذا الخريف وشعرت بضرورة ضمان الاستمرارية.
في غضون ذلك ، لن يتقاضى Crombez أجرًا مقابل عمله كزعيم للحزب.
وقال السيد Crombez في برنامج VRT1 الإذاعي ، “أن هذا وضع مؤقت. من الآن سأكون عضوًا في البرلمان مع بدل مثل كل البقية.
في غضون ذلك ، ستقوم مجموعات الأحزاب البرلمانية وبفضل الحظر المفروض على الجمع بين الوظائف ، فإن ثلث هذه الوظائف جديد وسيحتاجون إلى إرشادات ، لأن هذا مؤقت للغاية ، ويمكن القيام به “.
وسيضطر السيد Crombez قريبًا إلى اتخاذ قراره ، ومع ذلك ، فهو غير متأكد بعد مما إذا كان سيكون مرشحًا لقيادة الحزب مرة أخرى أم لا .
وقال السيد Crombez : “لم يكن لدي متسع من الوقت للتفكير في الأمر. سيُطلب من الراغبين في أن يكونوا مرشحين أن يعرفوا ذلك في غضون أسبوعين ، هناك بضعة أشخاص أريد التحدث معهم”.