بلجيكا 24- يبدو أن المتغير الجديد من فيروس كورونا ، والمعروف بإسم”أوميكرون”، منتشر بالفعل في بلجيكا منذ فترة أطول مما تم تحديده سابقًا. فقد أظهر تحليل جديد أن هناك تسع إصابات رسمية في البلاد ، لكن يُعتقد أيضًا أن مراهقًا شابًا ثبتت إصابته بفيروس كورونا قبل بضعة أسابيع كان أيضًا حاملًا لمتغير أوميكرون.
ويُشتبه في أن الإصابة حدثت في مدرسة في ميلي بإقليم فلاندرز الشرقية ، حسبما أفادت دي ستاندارد وهيت نيوسبلاد وجازيت فان أنتويربين يوم الاثنين.
وتؤكد وكالة الصحة الفلمنكية (Agentschap Zorg en Gezondheid) حدوث العديد من الإصابات في هذه المدرسة. كما يُعتقد أن المتحور قد وصل إلى هذه المنشأة بعد إصابة أحد أعضاء فريق كرة الماء البلجيكي في جمهورية التشيك في مدينة برنو في منتصف نوفمبر الماضي .
وكان عالم الفيروسات إيمانويل أندريه قد ذكر بالفعل يوم الجمعة أن هذه كانت مجموعة مصابة بمتغير أوميكرون.
وحسب تأكيدات ريا فاندنريت من وكالة الصحة الفلمنكية: “يمكننا ربط هذه المجموعة من الإصابات بمجموعة في جمهورية التشيك”.
ويشير هذا إلى أن متغير “أوميكرون” كان من المحتمل أن ينتشر في بلجيكا في وقت أبكر مما كان متوقعًا في البداية.