كورونا في بلجيكا – جدل يحتد بين الإلزامية أو التوصية بإرتداء قناع الفم
بلجيكا 24 – لا يزال الالتزام بارتداء قناع في الأماكن العامة مثيراً للجدل بعد القرارات التي أعلنها مجلس الأمن القومي يوم الأربعاء، وأعرب العديد من أعضاء البرلمان عن أسفهم لعدم وجود مزيد من الوضوح بشأن هذه النقطة على الرغم من المواقف التي اتخذها العديد من علماء الفيروسات لصالح هذا الإجراء، وذكّرت رئيسة الوزراء صوفي ويلميس مرة أخرى بأن جهاز الامن الوطني قد اتبع نصيحة فريق الخبراء المسؤول عن استراتيجية الخروج من الحجر الصحي (GEES).
لن يتم النظر في ارتداء القناع الإلزامي إلا في الأماكن العامة المزدحمة للغاية فقط في حالة تصاعد الفيروس. في غضون ذلك ، يوصى به بشدة وحتى يكون إلزامي في بعض الحالات.
ومن جهتها قالت صوفي ويلمس “لا يدعو تقرير فريق GEES إلى ارتداء قناع في الوقت الحالي، ولا يزال مجلس الامن القومي يعتمد على تقارير GEES ، التي تم التحقق منها من قبل الأعضاء ، بما في ذلك أولئك الذين عبروا عن خيار مختلف”.
ووفقاً لمقالات صحفية أعرب الخبراء الطبيون بالفعل عن تفضيلهم لهذا الالتزام بارتداء قناع ، على عكس ممثلي القطاع الاقتصادي. لذلك تم العثور على موقف توفيقي.
وقالت كاثرين فونك (CDH): “لقد جادل العلماء جميعًا في الحفاظ على التباعد الاجتماعي. أنتم ترتكبون خطأً في حق الصحة العامة. آمل ألا نأسف لذلك”.
انتقد اعضاء حزبي DéFI و sp.a كذلك الوضع وأشارت صوفي روهونيي (DéFI) إلى أنه “كان من الممكن أن تتبع نصيحة منظمة الصحة العالمية التي تشجع على ارتداء القناع في المتاجر والبيئات المغلقة الأخرى”.
سبب موضوغ آخر جدلا لبضعة أسابيع : التجمعات الاحتفالية ، لا سيما في بروكسل ، لمئات من الناس في تجاهل لقواعد الأمن أو ، على العكس ، دعوة لأمر بعض العمد الذين اتخذوا تدابير أكثر صرامة من تلك CNS.
*التدابير ليست واضحة دائمًا
ومن جهته أشار Eric Thiébaut من الحزب الاشتراكي الى ان “التدابير ليست دائما واضحة والتي تواجه صعوبة في جذب دعم السكان” وقال لرئيس الوزراء : “ثقي في رؤساء البلديات، وعندما يذهبون أبعد مما يفرضه مجلس الامن القومي، لا ترسلي لطلبهم ، حاولي دعمهم، نحتاج في الأسابيع المقبلة للتوضيح”.
ومع ذلك ، من جهة السيدة ويلميس ،فإن القواعد واضحة : التجمعات ممنوعة، وإرجاع التجاوزات إلى ما يسمى بغياب الوضوح هو الذهاب “خطوة أبعد من اللازم”.
