بلجيكا 24- تجمع عشرات الأشخاص أمام “مدرسة سان بول” الابتدائية في كورترك.
أقرت اللجنة الاستشارية يوم الجمعة سلسلة من الإجراءات لوقف انتشار كوفيد -19 في المملكة. ومن بين هذه القيود الجديدة على وجه الخصوص وجوب ارتداء قناع الفم في المدارس البلجيكية من سن السادسة.
وإعتبارًا من يوم الاثنين ، 6 ديسمبر ، يُطلب من طلاب المدارس الابتدائية ارتداء القناع في المدرسة، ذلك القرار الذي أثار ردود فعل قوية من الطبقة السياسية وأعضاء هيئة التدريس وحتى بين أولياء أمور الطلاب.
ووفقًا لتقرير صحيفة هيت لاتيست نيوز، تجمع العديد من الأشخاص أمام مدرسة ابتدائية في كورتريك صباح يوم الاثنين للتنديد بهذا الإجراء.
وبحسب الصحيفة، اعتبر المحتجون، أن ارتداء الكمامة “غير صحي” للأطفال، كما قال ثلاثة رجال شريطة عدم الكشف عن هويتهم: “يجب أن يمرض الأطفال لتقوية جهاز المناعة لديهم، نعتقد أن السلطات يجب أن تتوقف على الفور عن لوم الأطفال على انتشار الوباء”.
ووفقاً لنائب مدير مدرسة سان بول ، فإن المتظاهرين ليسوا آباء طلاب ، لكنهم ممثلون لجمعية مناهضة للصحة تدعى “Open Up”.
في اتحاد والونيا – بروكسل ، هذا الإجراء أيضًا يجعل الناس يرتجفون. كما تم إطلاق عريضة في هذا الاتجاه يوم السبت الماضي ، جمعت أكثر من 10000 توقيع.
على تلفزيون RTL TVI يوم الأحد ، حاولت وزيرة التربية والتعليم كارولين ديسير (PS) تخفيف حدة التوتر، ودعت الآباء إلى عدم “صب غضبهم على المديرين أو المعلمين” والذين هم أنفسهم “يعانون” من إجراء لم يقرروه.