كلارينفال يدافع عن الميزانية الفيدرالية: الأسر والشركات ستحصل أكثر مما ستساهم!

بلجيكا 24- بعد 24 ساعة من الاجتماع ، أنجزت الحكومة الميزانية الفيدرالية يوم الاثنين. في قلب المناقشات: مساعدة العائلات وأصحاب المهن الحرة والشركات على تجاوز أزمة الطاقة.

وحلّ ديفيد كلارينفال ، نائب رئيس الوزراء المسؤول عن الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستقلين ضيفًا على فابريس جروسفيلي الساعة 7:50 صباحًا للحديث عن الميزانية الفيدرالية.

على وجه الخصوص ، قررت الحكومة تمديد إجراءات الدعم لفواتير الطاقة حتى الربيع القادم وخفض مساهمات الموظفين لمساعدة الشركات على تقليل عبء فهرسة الأجور التلقائية.

ولتمويل كل هذه الإجراءات لمساعدة المواطنين والشركات: ستفرض الحكومة الفيدرالية ضرائب على الأرباح الزائدة لشركات الطاقة أو القطاع المصرفي.

ولكن هل يتعين على الشركات الكبرى بذل المزيد من الجهد في هذه الميزانية؟

يقول السيد كلارينفال: “لا ، الجهد منقسم إلى قسمين”. “عندما تضع ميزانية ، يتعين عليك التصرف على جانبي الصورة. علينا زيادة الإيرادات ، وقبلها الضرائب المفروضة على بعض الشركات متعددة الجنسيات.

ويتابع، كما اتفقنا أيضًا على إلغاء مجالات معينة. فهناك ضرائب معينة ستزداد ، ولكن هناك ما هو مقابل ، نفس الجهد المطلوب لخفض النفقات “، تلك هي الفروق الدقيقة، وفقاً للوزير.

كما يعترف الوزير، انه يجب على الدولة أن تقتصد وتقلل من نفقاتها. وبهذا الهدف تقرر التخطيط للائتمان الزمني. هذا الإعلان يثير غضب الوالدين ورابطة العائلات. ولكن يمكنني أن أفهم ، عندما نحد من الفوائد ، أنه يُنظر إليها بشكل سيء ، ولكن عندما نزيد الضرائب ، يُنظر إليها بشكل سيء أيضًا.

لذا أقولها: علينا أن نشارك الجهد ، وعلينا خفض الإنفاق ، ولكن ليس بالضرورة زيادة الضرائب أكثر من اللازم. لقد وجدنا هذا التوازن ، لكننا ما زلنا نعاني من عجز بنسبة 3.2%. الجزء الأكبر من الجهد، ويضيف، أن الأسر والشركات ستحصل في هذه الميزانية على مساعدة أكبر بكثير مما تقدم للمساهمة.