كارين لاليو تريد إصلاح المعاشات التقاعدية من خلال ثلاث أولويات…!!
بلجيكا 24- من المنتظر ان تدخل أحزاب فيفالدي السبعة في قلب المفاوضات حول إصلاح نظام المعاشات. وإليكم المقترحات التي ستطرحها وزيرة المعاشات “كارين لاليو” على أمل استكمال العمل بنهاية فبراير.
أولاً ، يجب إيجاد تدابير تصحيحية لضمان أن يكون إصلاح يوليو 2022 محايدًا في الميزانية وتدابير جديدة لضمان استدامة المعاشات التقاعدية على المدى الطويل.
تدبير سيسمح لبلجيكا بالرد على الانتقادات الأوروبية والمطالبة بالإفراج عن الدفعة الأولى من الأموال من خطة التعافي الأوروبية (حوالي 850 مليون)!!.
ثلاث أولويات
تقول الوزيرة: “مع كل ما قيل عن ذلك ، أجد أنه من المهم إظهار المسار الذي أريد أن أسلكه ، ما أقترحه يستجيب لثلاث أولويات: تعزيز العمل ودعمه بشكل أفضل مع حماية الفئات الأكثر ضعفاً ؛ حماية النساء من التأثيرات الراجعة السلبية للتدابير الخطية ؛ وأخيرًا ، الامتثال لاتفاقية الحكومة (مزيد من التضامن في معاشات التقاعد ، والمزيد من التقارب بين المخططات والمزيد من العدالة الاجتماعية مع الاهتمام الشديد بالتوظيف).
وبحسب تقرير صحيفة “سود إنفو”، خرجت الوزيرة بإحصاءات ذات مغزى لتهيئة المشهد: ليس كل العمال لديهم نفس الفرص في البداية ، ولا نفس نوع العمل. مشيرةً ان 27% من الاشخاص الأفقر لا يحصلون على معاش تقاعدي مقابل 13% من الأغنياء ؛ كما ان هناك أقل من متوسط العمر المتوقع الصحي للعاملين الأقل تأهيلاً بمقدار 10 سنوات!.
السيدة لاليو تطرح مقترحاتها..في الفصل الأول: الإجراءات التصحيحية لاتفاقية يوليو “التي مهما قيل تقدم تقدمًا كبيرًا للعمال” حسب قولها.
الإقتراح الأول يتعلق بمكافأة المعاشات: “يقول مكتب التخطيط إنه إجراء جيد لدعم التوظيف إذا كان مستهدفًا بأدنى الأجور التي عادة ما تتوقف بسرعة أكبر ، ولكن هذا يعد تأثيرًا غير متوقع للآخرين الذين كانوا سيستمرون في العمل على أي حال ، حتى مهنة 45 سنة أو أكثر. »
لذلك تقترح الوزيرة وضع حد أقصى للمكافأة المرتبطة بمبلغ معين من المعاش التقاعدي (“يتم التفاوض مع الشركاء” ، كما تقول) “والامتثال لشروط الوصول إلى التقاعد المبكر.
وكما أثير في اتفاقية الحكومة أن مكافأة المعاش يجب أن تذهب إلى الأشخاص في ظل ظروف التقاعد المبكر ، أي 42 عامًا من العمل. وفي اتفاق يوليو ، تم توسيعه ليشمل أيضًا أولئك الذين تجاوزوا سن التقاعد. تقترح الوزيرة العودة إلى هذه الاتفاقية.
مكافأة المعاشات : 2 يورو
تم تقدير هذه المكافأة بـ 2 يورو أو 3 يورو في اليوم. ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنها أبدًا: ويجب أن يكون 2 يورو فيما يتعلق بمشكلة الميزانية. وفقًا للوزيرة.
إجراء تصحيحي آخر: “يقول مكتب التخطيط الفيدرالي أن هناك تأثيرًا سلبيًا أكبر على المرأة” ، وتقول الوزيرة. “وضعت على الطاولة ، في يوليو 2022، إجازة الأمومة وإجازة الرضاعة الطبيعية ، إلخ. والتي يجب اعتبارها فترات عمل فعلية. كما اعترضت الوزيرة على أنها تتعارض مع الإجازات الأخرى: الأبوة ، للتبني ، إجازة الانفصال التي تُفرض على مجموعة من النساء الحوامل من الشهر الثالث من الولادة (ممرضات ، أخصائيين اجتماعيين ، مساعد الأسرة أو الأسرة ، إلخ). لذلك أقترح الاتساق مع جميع الإجازات الخاصة بميلاد الطفل.
من ناحية أخرى ، لم تتطرق الوزيرة إلى تقييم العمل بدوام جزئي للنساء ، بحد أقصى 5 سنوات من العمل بدوام جزئي يتم تقييمه على أنه التفرغ الكامل في حساب المعاش التقاعدي.
وتقترح الوزيرة ستة إجراءات إضافية (اقرأ أدناه) لتحسين الاستدامة المالية للنظام ومواءمة القوانين. وهذا من شأنه أن يجعل من الممكن خفض الإنفاق بنسبة 0.3 أو 0.4% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2070 … وأشارت السيدة لاليو إلى ان أوروبا تحدثت عن انخفاض بنسبة 1.2%: “الأمر ليس متروكًا لهم لإملاء تدابير توفير التكاليف علينا “.
لا يوجد أثر للإجراءات التي طرحها رئيس الوزراء: تخطي التقييم الرابع للحد الأدنى للمعاشات التقاعدية في يناير 2024 والتأثير على أنظمة المعاشات التقاعدية الخاصة بالبنك الوطني السويسري والدفاع.
الأنظمة الغذائية الخاصة
لماذا ؟ “الدفعة الرابعة في اتفاقية الحكومة. إن التراجع عن هذا من شأنه أن يتسبب في قدر أكبر من عدم الثقة بين المواطنين تجاه الحكومة. في SNCB ، لا يزال هناك عدد قليل من الأشخاص الذين يمكنهم التقاعد في سن 55 (30 عامًا في وضع متدرج). الإصلاح الرمزي غير ضروري.
كما أشارت الوزيرة إلى ان الجيش يستفيد في كل مكان تقريبًا من الأنظمة الخاصة. كما يُجبر الجنود على التقاعد في سن 56. السؤال: ألا نغير الالتزام إلى احتمال؟ باختصار ، تجد السيدة لاليو مقترحاتها متوازنة وتؤمن بوجود إتفاق بحلول نهاية فبراير… إلا ان الانتقال إلى تشريعاتنا الجديدة سيستغرق عدة أشهر …!
