بلجيكا24- رغم الجهود السياسية لتعزيز الدفاع، تظل قوات الدفاع تواجه تحديات مستمرة فيما يتعلق بالتوظيف والحفاظ على عدد كافٍ من الجنود، حيث يتسارع التقاعس أثناء التدريب ويظل عدد الأفراد يتناقص بشكل مستمر، مما يطرح تحديات كبيرة على قدرات الدفاع الوطني.
في سياق متصل، قررت الحكومة الفيدرالية الاستثمار بشكل كبير في مجال الدفاع، حيث تهدف إلى الاعتماد على جيش يضم 29100 جندي، مما يشكل زيادة بخمسة آلاف جندي عن الوقت الحالي/ ومع ذلك، يظهر الاتجاه الحالي تناقصًا بسيطًا، وفقًا للأرقام الرسمية التي أعلنتها وزيرة الدفاع لوديفين ديدوندر ردًا على سؤال برلماني.
في العام الماضي، تم توظيف 2430 جنديًا، ولكن في الوقت نفسه، شهدت الوزارة رحيل 3066 فردًا، و يُشير التقرير إلى أن هذا الوضع يعود إلى انخراط نصف المرشحين العسكريين في التدريب قبل الانتهاء منه، بينما يتسارع تقاعد الجنود بشكل بطيء.
ووفقًا للوزيرة ديدوندر ، يعترف بأن القوة العسكرية تتجه نحو الانخفاض، مشيرة إلى أن هذا يرجع جزئيًا إلى نقص التوظيف خلال الفترة السابقة.
ويتوقع التقرير أن تظهر آثار التحسن بعد موجة الانخفاض الحالية في عام 2026، حيث يتم الحفاظ على عدد الجنود عند 29100 بحلول نهاية العقد.