قطرجيت: كيف أدخل بيير أنطونيو بانزيري «قطر» إلى البرلمان الأوروبي
بلجيكا 24- في عناوينها الرئيسية ، قالت “بوليتيكو” “كيف استخدمت قطر اتفاقًا سريًا لربط نفسها بالبرلمان الأوروبي”.
في 26 أبريل 2018 في بروكسل ، وداخل البرلمان الاوروبي ، تم توقيع اتفاقية التعاون ، بين بيير أنطونيو بانزيري ، والذي شغل حينها رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في أوروبا ، وعلي بن صميخ المري الذي ترأس آنذاك اللجنة الوطنية لشؤون حقوق الإنسان في أوروبا. نفس حقوق الإنسان لدولة قطر ،
بعد ذلك أصبح “علي بن صميخ المري” وزيرًا للعمل في دولة قطر.
تم التوقيع على الوثيقة ، ولكن الغريب في الأمر أن لا أحد يتذكر هذه اللحظة. وتقول الصحيفة السياسية الامريكية “بوليتيكو” “رسميًا ، الاتفاق غير موجود” .
هذه الوثيقة التي قالت عنها الصحيفة بأنها غير موجودة ، وعدت بتوثيق التعاون بين الطرفين ، من خلال ذكر المشاريع السنوية وتبادل الخبرات والخبرات.
ومع ذلك ، لم تُقدم المذكرة أبدًا إلى المشرعين الاوروبيين للنظر فيها “وعلى الرغم من أن بانزيري قال إنه لن يفعل ذلك” ولم يمر عبر قنوات رسمية للموافقة. وفقًا للصحيفة.
فيما قال مسؤول صحفي في البرلمان الأوروبي لمراسلي “بوليتيكو”: ان “البرلمان الأوروبي ليس لديه معرفة رسمية بالوثيقة التي يشار إليها”.
والمثير في الأمر أيضًا ، انه بناء على أساس هذه الوثيقة ، الغير الموجودة بشكل رسمي ، تم عقد العديد من المؤتمرات في كل من بروكسل والدوحة. وكذلك عقدت اجتماعات في قطر حيث تمت دعوة أعضاء البرلمان الأوروبي المذكورين بالفعل في هذه القضية.
المشكلة الحقيقية تكمن في أن كل الصحف والمؤسسات والادارات إلخ إلخ ..يبجثون في إتجاه واحد ، وهو كيف دخلت قطر البرلمان الاوروبي ، ولم يتساءلوا ولو للحظة واحدة في التحقيق في شأن بعض المرتشين واصحاب النفوس المريضة المتحمسين دومًا للقفز على أي فرصة من أجل الحصول على المال. فضلاً عن أن أي دولة من حقها التعاون مع أي مؤسسة كبيرة منها البرلمان او الاتحاد الاوروبي على سبيل المثال !!.
