قضية جولي فان إسبن: المحاكم والهيئات القضائية تدعم مبادرة “قضية جولي/مهمة العدالة”

بلجيكا 24 – أعلنت هيئة المحاكم في بلجيكا عن دعمها لمبادرة رفعها مقربون من عائلة الشابة جولي فان إسبن التي تعرضت للاغتصاب والقتل في عام 2019 والتي حملت عنوان “مهمة جوليا/مهمة العدالة” الذي يهدف إلى إيجاد حلول لاختلالات العدالة.

وأشارت هيئة المحاكم، في بيان صحفي أرسلته مساء الجمعة، إلى دعمها مبادرة والدي وأخت وشقيق جولي فان إسبن، في حين أضافت أنها لن تعلق على الإجراء الذي اتخذته الأسرة ضد الدولة البلجيكية.

ورفعت عائلة الشابة التي تعرضت للاغتصاب والقتل في عام 2019، دعوة قضائية ضد الدولة البلجيكية، معتقدة أن جولي فان إسبن  كانت ستظل على قيد الحياة إذا سارت العدالة كما ينبغي.

كما أعلن المقربون من جولي فان إسبن  عن إطلاق مشروع “Mission Julia/Mission Justice” الذي يهدف إلى إيجاد حلول لاختلالات العدالة.

وقالت هيئة المحاكم:”لا يزال مجتمعنا في حالة صدمة من وفاة جولي. وينطبق الشيء نفسه على الأشخاص المشاركين في عمل المحاكم والهيئات القضائية

ودون التعليق على الإجراء الموجه ضد الدولة البلجيكية، تقدم هيئة المحاكم “دعمها الكامل في إطار مجال عملها واختصاصاتها لمشروع “Mission Julia/Mission Justice”

تعرضت جولي فان إسبن للاغتصاب والقتل على يد ستيف باكلمانز، وهو رجل أدين مرتين بالاغتصاب، وأدانت محكمة جنايات أنتويرب الأخير بالوقائع في نهاية عام 2021 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وأثار اغتيال الشابة موجة كبيرة من المشاعر والسخط لأن ستيف باكلمانز كان ينبغي أن يكون خلف القضبان وقت وقوع الأحداث.

وقبل ذلك بعامين، في عام 2017، حكمت عليه المحكمة الجنائية في أنتويرب بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة الاغتصاب. كان ستيف باكلمانز أيضًا عائدًا إلى الإجرام منذ إدانته بالفعل بالاغتصاب في عام 2004. لكنه استأنف إدانته في عام 2017 وكان ينتظر حكم الاستئناف، الذي لم يتم التوصل إليه بعد. في 4 مايو 2019، وتم إطلاق سراح ستيف باكلمانز.