بلجيكا 24- أكدت وزيرة الدفاع “لوديفين ديدوندر” اليوم الخميس أمام مجلس النواب، رداً على العديد من الأسئلة ، أنه سيتم اتخاذ تدابير على المدى القصير لضمان عدم حدوث حالة مماثلة مثل قضية “يورغن كونينغز” مرة أخرى في الجيش.
وقالت الوزيرة إن هذا الشخص ، المعروف بالفعل لدى أجهزة الأمن والاستخبارات البلجيكية العامة وحتى العسكرية، “كان يجب أن يخضع لمزيد من المراقبة الصارمة من قبل رؤسائه”.
وأشارت ديدوندر إلى الضوابط الحالية لم تعد كافية في عينيها. كما سيتم اتخاذ تدابير “قوية” ، مثل حظر الوصول إلى أماكن معينة ، وغرف الأسلحة ، وإذا بدا أن سلوك الجندي لا يتوافق مع وضعه ، فقد يكون الفصل ممكنًا.
وأضافت وزيرة الدفاع البلجيكية انه “لا مكان في الدفاع للعنصريين والفاشيين”.
وبين أحزاب المعارضة ، أشار العديد من النواب إلى مسؤولية الوزير ووزارة الدفاع فيما يتعلق بالجندي الذي تطارده الشرطة حاليًا في حديقة طبيعية في ليمبورغ ، لا سيما فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة التي إحتفظ بها على الرغم من أن تصريحه الأمني الذي كان يمتلكه وقد تم سحبه.