قررت الحكومة السورية في أواخر أبريل بدء إصدار جوازات سفر للاجئين. وقالت الصحيفة الموالية للحكومة الوطنية في ذلك الوقت أن القرار من شأنه أن يسهل حركة مئات الآلاف من اللاجئين بدون جوازات سفر ووسيلة لجلب دخل هام من العملات الأجنبية لسوريا.
وهذا يعنى تطبيق السياسة الجديدة أمام أوروبا – من تركيا عن طريق البحر إلى اليونان ومن ثم برا عن طريق البلقان . تركيا لا تحتاج إلى تأشيرة دخول للاجئين السوريين، وفقا لموقع وزارة الخارجية للبلاد ومسؤول في السفارة التركية في الأردن.
مع جوازات السفر الجديدة التى اصبحت فى متناول اليد، يمكن الان للسوريين ان يسافروا من الأردن إلى تركيا، بدلا من السفر برا والتعرض للمخاطر .
وقال أيمن علوش، دبلوماسي سوري في الاردن ان سفارته الآن تجدد حوالي 10،000 جواز سفر شهريا وقال انه يعتقد ان العديد من اللاجئين يريدون مغادرة الأردن، حيث ان الوضع بالنسبة لهم “ليس جيد على الإطلاق”، لكنه نفى تشجيع الهجرة.
ينبغي للمجتمع الدولي أن يستثمر أكثر في البلدان المضيفة مثل الأردن إذا كان يأمل في وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا. “اذا كان الوضع أفضل … لا أحد يحب أن يجازف بهذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا أو في بلد آخر”.
وقال محمد الحلايقة، وهو الرئيس السابق للجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأردني رحيل عدة آلاف من اللاجئين لا تحدث فرقا كبيرا بالنسبة للأردن، بالنظر إلى الاعداد الكبير المتبقية.