حوادث

قبلة روبياليس لهيرموسو تثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية (فيديو)

بلجيكا 24- واجه “لويس روبياليس”، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، انتقادات حادة في أعقاب تقبيله للمهاجم “جيني هيرموسو” بعد انتصار إسبانيا في نهائي كأس العالم على إنجلترا (1-0).

تلك اللحظة البسيطة أصبحت محور جدل واسع في الوسائل الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، لكن هل كانت هذه الانتقادات مبررة؟

أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نتعامل مع الأمور بواقعية. اللقطات التي تم التقاطها على منصة التتويج في ملعب ANZ في سيدني تظهر روبياليس وهو يُقبِّل هيرموسو على فمها. بالنسبة للبعض، هذا الفعل قد يكون بسيطًا ومتبادلًا بين أصدقاء يحتفلون بفوز كبير. لكن للآخرين، قد يُنظر إلى هذا الفعل بنظرة أخرى تشمل قضايا تتعلق بالتصرف العام للمسؤولين الرياضيين.

من ناحية روبياليس، فقد رد على الانتقادات بشكل قوي وغاضب. قال: “دعونا لا نستمع إلى الحمقى والأغبياء حقًا”، وأضاف أن هذا التصرف ليس أمرًا ضارًا ويجب تجاهله. هذا الرد يشير إلى استيائه من الجدل الذي أثير حول هذا الموضوع وربما يعكس مدى عدم توجهه للنقد الموجه إليه.

من ناحية هيرموسو، أوضح أن التقبيل كان “لفتة متبادلة تلقائية تمامًا بسبب السعادة الهائلة التي تأتي من الفوز بكأس العالم” وأن لديهما علاقة جيدة مع روبياليس. هذا يُظهر أن هيرموسو لم ترَ التصرف بشكل سلبي وربما لم يكن مزعجًا بنسبة كبيرة.

مع ذلك، يجب أن ننظر إلى هذا الموضوع في سياق أوسع. إنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها سلوكيات روبياليس انتقادات. قبل ذلك، تم اتهامه بتنظيم حفلات عربدة بأموال الاتحاد. هذه القضايا تضيف إلى التوتر الموجود في الاتحاد الإسباني، حيث أبدى اللاعبون اعتراضهم على أساليب المدرب خورخي فيلدا وحصلوا على دعم روبياليس، مما دفع بعض الأشخاص إلى الاعتقاد أنه يستخدم سلطته بشكل غير لائق.

في النهاية، تظل هذه القضية قضية نظرية تعتمد على وجهة نظر الفرد. بالنسبة للبعض، قد يكونت الانتقادات مبالغًا فيها، بينما قد يراها البعض الآخر على أنها تشكل استفزازًا أو تصرفًا غير لائق. الأهم هو النظر في هذا الأمر بشكل هادئ ومتوازن والتفكير في القضايا الأخرى التي تؤثر على الرياضة والاتحاد الإسباني لكرة القدم بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock