في سابقة منذ عشرين عام…اليورو يضعف ليبلغ مستوى التكافؤ مع الدولار

بلجيكا 24- لأول مرة منذ عشرين عاماً 2002 ، يساوي اليورو دولارًا واحدًا فقط. كان اليورو يفقد قيمته مؤخرًا من خلال الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية التي أثرت على الاقتصاد الأوروبي أكثر من الولايات المتحدة.

دخل اليورو في التداول منذ ما يزيد قليلاً عن عقدين. ووصل إلى أعلى قيمة له مقابل الدولار عام 2008 عندما كان اليورو يساوي 1.58 دولار أمريكي. في بداية عام 2021 ، كان اليورو لا يزال يساوي 1.21 دولار أمريكي. اليوم هناك تكافؤ 1:1.

الاقتصادات الأوروبية تكافح التضخم. في بلجيكا ، ارتفع معدل التضخم بنسبة 10٪. كما أثرت إمدادات الطاقة الروسية غير المؤكدة على الثقة في العملة الأوروبية. يعتقد المحللون البلجيكيون أن الركود قد يضرب أوروبا أكثر من البلدان الأخرى. مقابل العديد من العملات الأخرى ، ظل اليورو مستقرًا ولكن مقابل الدولار الأمريكي فقد قوته حيث يبدو أن الاقتصاد الأمريكي أقل تأثرًا بالمشاكل العالمية. يقول المحللون إن الدولار لا يزال ملاذًا آمنًا في هذه الأوقات الصعبة. ونتيجة لذلك ، يتخلى المستثمرون عن اليورو ويشترون الدولارات.

علاوة على ذلك ، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ، في حين أن البنك المركزي الأوروبي متردد.

ضعف اليورو يعني أن الواردات ، بما في ذلك واردات المنتجات النفطية التي يتم تداولها بالدولار ، تصبح أكثر تكلفة. كما أصبحت الإجازات في الولايات المتحدة أكثر سعراً.

يرى المصدرون جانبًا إيجابيًا: الصادرات الأوروبية أرخص الآن. في حين لا يرى المحللون أي انعكاس فوري في التكافؤ. في الواقع يمكن للدولار أن يصبح أقوى في الأشهر القادمة.