بلجيكا 24 – بعد الإعلان عن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في بلجيكا بالإضافة إلى الوفيات ودخول عدد من الأشخاص إلى المستشفيات ، قام مركز الأزمات الوطني و الخدمات الإتحادية للصحة العامة FPS بتقييم تطور الوباء في البلاد.
يرغب علماء الأوبئة والفيروسات البلجيكيين بينوا دي راماكر وايمانويل اندريه و إيف ستيفنز و ستيفن فان جوشت في توضيح بعض النقاط المتعلقة بـفيروس كورونا (كوفيد-19) وإدارة الأزمة الحالية.
علامة إيجابية على المنحنى
في العناية المركزة ، حتى الآن 53% فقط من الأسرة مشغولة ،وفي مقاطعتين ، كان لا بد من تفعيل “خطة التخصيص” ،وذلك لتخصيص المرضى للعديد من المستشفيات. وسيستمر عدد المستشفيات في الازدياد ولكننا نشهد إنخفاضًا في شدة الوباء.
وقال إيمانويل أندريه : “لم ندخل مرحلة الذروة بعد ،لكننا في نقطة إنعطاف الوباء على المنحنى ،مضيفًا أن هذه بادرة أمل ،ناتجة عن الجهود التي بذلناها لعدة أيام ،وتعد أيضاً علامة إيجابية حتى لو كان من الضروري في الأيام القادمة بذل مجهود أكبر.
الوضع في دور رعاية المسنين
دور التمريض هي بيئات يجب حمايتها بشكل جيد. ولكن عندما لا يكون الفيروس التاجي موجودًا ، فمن الممكن الحفاظ على الروابط والأنشطة الاجتماعية. ومع ذلك ، يجب توخي الحذر مع قواعد النظافة ،فلا يزال الجميع لا يحترمون التدابير.
بعض الناس – من جميع الأعمار – لا يفهمون إلحاح الموقف ولا يتبعون التعليمات.
الشرطة موجودة لرصد ومعاقبة أولئك الذين لا يمتثلون لتدابير الحجر الصحي المعتمدة.
التنفس الصناعي
الأشخاص الذين يحتاجون إلى التنفس الصناعي هم الأشخاص الذين هم في مرحلة متقدمة من المرض. وللتعافي من هذه المرحلة ، يمكن أن يستغرق عدة أيام أو حتى أسابيع.
تأثر ليمبورغ و برابانت فلاندرز بشكل خاص
قد يكون الفيروس قد انتشر في بداية الوباء بشكل أكثر بروزًا في بعض الأماكن ،ربما قمنا أيضًا باختبار المزيد في بداية الوباء في بعض الأماكن.
تشبع المستشفيات
في مقاطعتي ليمبورغ وهينو اللتان توجد بهما حالات أكثر ، كان يجب البدء في خطة التوزيع للسماح بعلاج جميع المرضى.
حرق جثث الموتى
ووفقاً للخبراء ، في حالة الوفاة المرتبطة بالفيروس التاجي ، ليس بالضرورة إجراء عملية الحرق.