X
Advertisements

فيروس كورونا: إرتفاع نسبة الغياب في مدارس بلجيكا

Advertisements

صورة ارشيفية

Advertisements

بلجيكا 24 – تقوم (الأمانة العامة للتعليم الكاثوليكي Segec ) كل أسبوع بتجميع البيانات فيما يتعلق بالتغيب عن المدارس الابتدائية والثانوية. ويشارك ما يقرب من ثلثي المؤسسات التعليمية في الشبكة الكاثوليكية في هذا المقياس الأسبوعي منذ منتصف أكتوبر.

ولأول مرة منذ عيد جميع القديسين ، كشف “مقياس الغياب” عن إرتفاع في الحجر الصحي والأمراض.

وذكرت Segec إلى ان أسبوعان من إغلاق المدارس أدى إلى إنخفاض واضح في الحالات في منتصف نوفمبر: في الأساس ، إنخفض معدل تغيب المعلمين إلى 6.4% ، بينما بلغ ذروته عند 26% عشية العطلة. نفس الشيء بالنسبة للإدارة التي سجلت 2% تغيبات بعد الإجازة مقابل 13% نهاية أكتوبر.حسب تقارير صحيفة لوسوار البلجيكية.

وكما لاحظ إتيان ميشيل رئيس Segec :”خلال الأسبوعين التاليين لعطلة جميع القديسين ، إستمر الوضع في التحسن “.لكن منذ الأسبوع الماضي ، حدثت زيادة جديدة في عدد الحالات.

وتابع قائلاً:” وهكذا إرتفعت نسبة المعلمين المتغيبين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية من 5% إلى 6.7% والتلاميذ من 4.2% إلى 7%.

وأضاف، “لا يزال بقدرتنا إحتواء المعدلات ولكن من الواضح أنه كانت هناك نقاط خلل”.

وتتعلق الزيادة في حالات الغياب في التعليم الثانوي بسبب الحجر الصحي أو المرض بين الموظفين بشكل أساسي ، مع توقف نسبة الطلاب المتغيبين عند حوالي 8% في الأسابيع الأخيرة.

ولكن ما هو تأثير التحول إلى الخلط بين النسب في منتصف نوفمبر الماضي؟ يرد إتيان ميشيل قائلاً: “ربما ، لكن لا يوجد دليل على قول ذلك على وجه اليقين”.

وتتوافق الزيادة الطفيفة في حالات الغياب التي لاحظتها Segec مع تلك في عدد حالات الاستشفاء والحالات التي تم اكتشافها في الأيام الأخيرة.

ومن الواضح أن العلاقة بين البيانات الصحية في التعليم وبيانات بقية المجتمع قوية للغاية.

لكن ما هو غير واضح هو العلاقة السببية “. والسؤال الذي يجب طرحه هو ما إذا كان إنتشار الفيروس في المجتمع ينعكس على المدارس أم أن المدارس ، على العكس من ذلك ، هي أحد محركات إنتشار الوباء إلى بقية المجتمع …يبدو ان هذا السؤال لم يتخذ الخبراء قرارًا بشأنه بعد.

Advertisements
الأقسام: اخبار بلجيكا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements