فيديو: إختبارات اللعاب للكشف عن كوفيد-19 من “جامعة لييج” تثبت كفاءتها
بلجيكا 24- تم إختبار عشرين مدرسة ، وحوالي ألف معلم وموظفين آخرين، بواسطة إختبارات اللعاب للكشف عن كوفيد-19 المطورة من قبل جامعة لييج.
إقرأ أيضاً:فيروس كورونا : جامعة لييج تختبر طلابها وموظفيها مع بداية العام الدراسي.
أطلقت وزيرة التعليم ، كارولين ديسير (PS) ، يوم الثلاثاء في أوديرغيم ، مشروعًا تجريبيًا لفحص المعلمين في اتحاد والونيا – بروكسل للكشف السريع عن أي إصابة بفيروس كورونا بالمدارس.
ونظرًا لأنها ليست أولوية بالنسبة لإستراتيجية التطعيم، فهذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة الشباب إلى الحياة الطبيعية.
وذكر FABRICE BUREAU نائب رئيس الجامعة للأبحاث. أعطت “إختبارات اللعاب” التي تم تطويرها لدينا بالفعل نتائج جيدة في دور رعاية المسنين في إقليم والونيا.
وعلى مدار عدة أسابيع في نهاية الخريف الماضي ، تم اختبار 20 ألف موظف في دور رعاية المسنين . بالإضافة إلى تم تركيب ثلاث عشرة نقطة ترحيل ؛ جاء المسؤولون عن دور رعاية المسنين إلى هناك لتخزين المعدات وإعادة الاختبارات:
ووفقاً لنائب رئيس الجامعة، فقد إنخفض معدل الإيجابية لهؤلاء الموظفين إلى 0.2% مقابل 5% للسكان البلجيكيين في نفس الوقت، مضيفاً ان هذا يفسر الإستبعاد شبه الفوري للمصابين.
بعد الإنتهاء من 600 دار رعاية بوالونيا، حان الوقت للاختبار الأسبوعي في 2700 مدرسة في والونيا وبروكسل ، مما يعطي فكرة عن التحدي اللوجستي. فقد بدأت التجربة الأسبوع الماضي في عشرين مدرسة وستستمر حتى عيد الفصح القادم.
وسائل متطابقة
ووفقاً لصحيفة “سودانفو”، ستبقى الوسائل كما هي: مديرو المدارس العشرين (في الواقع ، في مرحلة الاختبار ونظراً للحمل الزائد على عمل المديرين ، فإن أعضاء إدارة التعليم هم من يعتنون به) في نقاط الدعم اللوجستي، والتي يقومون بتمريرها إلى طاقم المدرسة الذين يقومون بإجراء الاختبار في الصباح ، ثم يعيدونها إلى المدرسة ، ثم يعيدون القوارير إلى نقطة الدعم اللوجستي مرة أخرى.
ميزة هذه التقنية هي أنها لا تتطلب من الطاقم الطبي جمعها ، كما هو الحال مع إختبارات البلعوم الأنفي. لكن تحليل ونتائج الاختبار هي نفسها إختبار PCR.
تُعرف النتائج في نفس اليوم ويتم تسليمها إلى الأطراف المعنية عبر الرسائل القصيرة في المساء (حاليًا حوالي الساعة 7 صباحًا من صباح اليوم التالي ، ولكن يجب تصحيح ذلك بسرعة).
إذا كان الاختبار إيجابيًا ، فلن يعود الشخص المصاب إلى المدرسة في اليوم التالي. ثم تتبع إستراتيجية التعقب مسار البروتوكول الذي تم إنشاؤه بالفعل.
أسئلة لوجستية كبيرة
من الواضح أن المشروع ، الذي تم تقديمه في إحدى المدارس المشاركة في التجربة التجريبية ،في مدرسة Saint-Bernadette في أوديرغيم، أثار حماسة وزيرة التربية والتعليم.
وتعترف كارولين ديسير قائلةً: “عندما إقترحت جامعة لييج علينا هذا المشروع ، بدعم من وزير الصحة الفيدرالي، فرانك فاندنبروك ، لم نتردد، مضيفةً، ان هذا سيجعل من الممكن إحتواء انتشار الفيروس في المدرسة بشكل أسرع وبصورة أفضل”.
وفي سؤال هل هذا يعني أن الاختبارات سيتم نشرها على جميع المدارس في والونيا وبروكسل بعد عيد الفصح؟ رد “تلامس بوتيه” نائب رئيس الجامعة للأبحاث في جامعة لييج قائلاً، بأن الأمر متروك للسياسيين لإتخاذ القرار” .
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة لييج توفر مجموعات الإختبار مجانًا بينما تمول الحكومة الفيدرالية تحليلات PCR.
وستقوم لجنة فيروس كورونا بالبرلمان الفيدرالي بتقييم هذه التجربة ، والتي يتم إجراؤها أيضًا في إقليم فلاندرز.
