بلجيكا 24 – لا ترى وزيرتا التعليم والصحة في اتحاد والونيا – بروكسل أسباب إثارة قضية فرض القناع على تلاميذ الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي في حين لم يتم فرضها وقت الإغلاق الأول.
وعلقت وزيرة التريية كارولين ديسير : “نتفهم قلق وزير الصحة فرانك فاندنبروك من تطور الوضع الصحي لكن يجب أن نتذكر أنه تم تطبيق العديد من القيود في المدارس منذ بداية العام الدراسي وأنه من أجل مواجهة الزيادة في الإصابات ، فإن الالتزام الدائم بارتداء قناع بالداخل ساري بالفعل على الفرنسيين للموظفين أعضاء المدرسة الابتدائية ولطلاب المدارس الثانوية وهذا ليس هو الحال في الجانب الفلمنكي حيث يرتدي طلاب الصف الخامس والسادس أقنعة اليوم فقط.”
وذكرت الوزيرة بعدم وجود إجماع علمي على ارتداء القناع في المدرسة الابتدائية، وقالت “تم الإدلاء بالعديد من آراء RAG دون أن يسيطر أحد على الآخر. خلص آخر رأي صدر في 29 أكتوبر أيضًا إلى أنه في حين ثبت أن الأقنعة تقلل من انتقال الفيروس لدى البالغين ، إلا أن عددًا قليلاً من الدراسات لاحظت استخدامها في بيئات معينة. المدارس الابتدائية فقط. بالنسبة لهؤلاء الأطفال ، يجب مراعاة بعض الاعتبارات، أولاً ، يبلغ الأطفال عن الأعراض وعدم الراحة التي قد تترافق مع ارتداء القناع. ثانيًا ، أظهرت بعض البيانات تأثيرًا سلبيًا محتملاً لارتداء القناع على مهارات التعبير والتفاعل بالإضافة إلى التغيرات السلوكية التي يمكن أن تعيق نمو الطفل المصاب. لذلك ، يقول التقرير إنه قد يكون من الحكمة قصر استخدام الأقنعة على المجموعات الأكبر سناً”
ولذلك تعتقد كارولين ديزير أنه عندما تكون أعلى قيمة للتدبير الوبائي قليلة جدًا بينما تكون العيوب من حيث الراحة والتعلم كبيرة ، يجب إعطاء الأولوية لرفاه الأطفال.
وتضيف: “القناع لم يُفرض في المدرسة الابتدائية قبل التطعيم الجماعي وعندما كانت الأمور مغلقة لا يمكن أن يكون هناك إجراء أكثر قسوة على الأطفال اليوم ، في مجتمع مغلق إلى حد كبير حيث يمكن للبالغين تحصين أنفسهم.
وتشاطر الوزيرة ينيديكت لينارد رأي ديزير، حيث قالت ” تتم مراقبة المدارس والمجتمعات عن كثب ، لكن دعونا لا ننسى مراقبة السلوك في المجتمع ككل. ”
وتنضم النقابات وجمعيات الآباء لنفس الرأي، حيث قال جوزيف ثونونون من (CGSP)، “سئمت أنه في كل مرة نواجه فيها مشكلة ، نلجأ إلى المدرسة يجب اتخاذ تدابير أخرى قبل أن يصلوا إلى هناك”