بلجيكا 24- في مشهد قد لا يتخيله عقل حدث في سجن Huy ، فقد حلقت طائرة بدون طيار “درون” فوق مركز الحبس الاحتياطي لتوصيل وجبة سريعة تم طلبها من Quick لأحد المتهمين!!.
فهم ضباط السجن عن طريق اكتشاف مخلفات الوجبة السريعة في الزنزانة. ان أحد المتهمين تلقى طعام تم تسليمه إليه بواسطة طائرة بدون طيار …
ويعود الحادث إلى حوالي شهرين أو ثلاثة أشهر، بحسب تقرير “سود إنفو”.
كيف يكون ذلك ممكنا ؟! يقول “Glisse Luc Monfort” مندوب نقابة SLFP “نجد بانتظام الهواتف الذكية والمخدرات التي يتم رميها من حديقة السجن ، والأسوار في الخلف. ومن المفترض أن من كان يقود الطائرة بدون طيار كان في ذلك الجانب. وأن المتهم كان عليه إستقبال الطرد من خلال قضبان زنزانته، ولكن ومنذ ذلك الحين تم نقل السجين الذي تم التعرف عليه بعد ذلك.
موقف أثار قلق النقابات بشكل واضح ، خوفًا من عمليات التسليم الأكثر خطورة ، مثل الأسلحة أو المخدرات. “فإذا دخلت وجبات سريعة إلى السجن ، فيمكن لأشياء أخرى أيضًا ، مع خطر الجرعة الزائدة ، وبالتالي الموت ، أو حالات الإعتداء بين السجناء أو ضد ضباط السجن” ، وفقًا لمندوب SLFP، والذي كان هو نفسه ضحية حين أخذ رهينة في سجن Huy في عام 2011.
كيف تمنع وقوع مثل تلك الحوادث؟ يقول النقابي ، قبل هذا الحادث طلبنا شبكات لنقوم بتركيبها ، وقيل لنا إنها باهظة الثمن. وحتى مع تركيب الكاميرات في ذلك الوقت ، فليس لدينا صور. لكن حتى مع وجود الكاميرات ، ليس لدينا طريقة مادية لإيقافهم. وسيحتاج الأمر إلى سلك شائك أو شبكة.
“الأمراض”
في الوقت نفسه ، يدين Luc Monfort اكتظاظ سجن Huy ، فالمؤسسة لديها حاليا 88 نزيل في حين أن لديها 63 مكانا فقط. “وبما أننا مركز الحبس الاحتياطي (مخصص للأشخاص الذين لم يُحكم عليهم بعد والذين هم رهن الاعتقال السابق للمحاكمة) ، لا يمكننا رفض الأشخاص الذين تم وضعهم رهن الاعتقال ، حيث انهم معرضين لخطر حدوث خلل في الإجراءات”. وبعد إغلاق Verviers، يوجد في المقاطعة القضائية في لييج مركزان فقط للحبس الاحتياطي هما (Huy و Lantin).
وحسبما اشار النقابي ، يقولون ان السجن المزدحم ، يزداد فيه خطر انتشار الأمراض ، مثل الجرب أو القمل أو كوفيد وهذه حقيقة لاننا “نضع الأفراد الذين يحتمل أن يكونوا حاملين للأمراض مع سجناء أصحاء ، ولا يوجد لدينا خيار آخر.حسب قوله.