فضيحة “ديزل جيت”: محكمة بروكسل تنظر في الحجج المقدمة من منظمة حماية المستهلك البلجيكية
بلجيكا 24- على الرغم من سبع سنوات على ظهور الفضيحة، إلا ان المعركة الدائرة بين جميع الأطراف في القضية المعروفة بفضيحة “ديزل جيت”، ما تزال حامية الوطيس وبدون توقف.
وقد جاء الدور على محكمة بروكسل الابتدائية لكي تستمع إلى الحجج الأولى في الدعوى التي تقدمت بها منظمة حماية المستهلك Test Achats ضد شركة فولكس فاجن وD’Ieteren مستورد فولكس فاجن في بلجيكا.
وبحسب تقرير “سود إنفو”، نقلًا عن Test Achats، بالنظر إلى السوابق القضائية في الخارج، لم تعد مسؤولية فولكس فاجن مجرد ظل للشك ، ولكن شركة صناعة السيارات لا توافق على تلك الاتهامات!.
ظهرت فضيحة المحرك المزور في سبتمبر 2015 عندما اعترفت مجموعة فولكس فاجن بالتلاعب بـ 11 مليون سيارة من سيارات الديزل – من ماركات فولكس فاجن وأودي وسيات وسكودا وبورش – منهم حوالي 300 الف سيارة في بلجيكا ، لإخفاء المستوى الحقيقي لانبعاثاتها الأكثر سمية.
وقال السيد بارت فولدرز من Test Achats: “منذ ذلك الحين ، كانت هناك العديد من البيانات الصادرة عن فولكس فاجن ، والعديد من قرارات المحاكم في الخارج وعلى المستوى الأوروبي ، مما يعني أنه لم يعد هناك أي نقاش حول مسؤولية فولكس فاجن”.
واعترف الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكس فاجن نفسه بحدوث غش. وقد قضت المحاكم في المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا ، وكذلك محكمة العدل الأوروبية ، بأن البرنامج عبارة عن جهاز تلاعب محظور ، وأنه ممارسات تجارية غير عادلة وأن المستهلكين يحق لهم الحصول على تعويض.
ووفقًا لمحامي شركة فولكس فاجن ، لم يعد أي من هذه الأحكام الخارجية نهائية ، ولم تستبعد محكمة العدل الأوروبية أن البرنامج تسبب في ضرر على أي حال.
وأوضح المحامي قائلاً: “البرنامج أثر فقط على انبعاثات أكسيد النيتروجين في ظل ظروف المختبر الاصطناعية ، ولم يؤثر على الانبعاثات في ظل ظروف القيادة الحقيقية.
وأضاف ، لم تؤثر الانبعاثات على سلوك السائق أو جودة السيارة أو إعدادات السلامة أو النظام الضريبي.
