فريق التتبع يتصل بحوالي نصف مصابي كورونا في بلجيكا

بلجيكا 24 – بعد أقل من أسبوع منذ بدء استراتيجية التتبع العمل بكامل سرعتها ،إتصلت فريق تتبع الاتصال في بلجيكا بما لا يقل عن نصف مرضى فيروس كورونا المؤكدين.

وقال فرانك روبنز ، خبير الحاسوب المكلف بإدارة جهود البحث على المستوى الفيدرالي ، إن “محققي كورونا” في بلجيكا إتصلوا بالفعل مع ما بين 50 و 60% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا الجديد كوفيد-19.

يحصل المتتبعون على تفاصيل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس من خلال المختبرات الطبية والممارسين العامين والمستشفيات الذين يقومون بتحميل معلومات المرضى إلى منصة مركزية يتم تجميع والإحتفاظ بكافة البيانات .

يواجه المتصلون مشكلة عندما يتعذر على الممارسين العامين إعطاء رقم هاتف المرضى ، لكن روبنز قال إن النظام الأساسي سيكون قادرًا قريبًا على التحول إلى شركات التأمين، التي لديها ما يصل إلى 80% من بيانات الاتصال بالمستفيدين.

وقال روبنز: “الأشخاص المصابون بفيروس كورونا غير مستعدين بشكل عام لتزويدنا بقائمة جهات الاتصال الخاصة بهم” ، مشيراً إلى أن ثلث الأشخاص الذين اتصل بهم المتتبعون فقط كانوا قادرين على توضيح من كانوا على اتصال بهم.

لكن الأرقام أظهرت أيضًا أن ثلث الأشخاص قد حدوا من اتصالاتهم الاجتماعية ، والتي قال روبنز إنها تشير إلى أن إجراءات الحجر الصحي تم إتباعها بشكل جيد .

وأضاف روبنز : “في المتوسط ، كانوا على اتصال بشخصين آخرين” ، وحث الناس على تتبع من التقى بهم وتفاعلوا معهم.

جاءت هذه الأخبار في الوقت قالت فيه رابطة حقوق الإنسان أن خطة انشاء قاعدة بيانات للمعلومات التي تم جمعها أثناء تتبع جهات الاتصال للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا كوفيد-19 أمر غير قانوني وينتهك الحقوق الأساسية.