X
Advertisements

فريد بامحمد لن يحصل على 11 ألف يورو

Advertisements
Advertisements

بلجيكا 24 – لم تذهب محكمة النقض في الاتجاه الذي كان يأمل المعتقل السابق الأكثر شهرة على صعيد البلاد أن تسير فيه.  فهو لن يحصل على تعويض.

لقد اختفى فريد بامحمد عن الأنظار. ولم نعد نسمع عنه في وسائل الإعلام منذ أن عانق الحرية في الربيع الماضي لأسباب صحية.  يقول محاميه، Marc Nève أن حالته الصحية تطورت ببطء. ويصرح قائلا : “إنه يحاول النهوض شيئا فشيئا”.

ومن الجانب القانوني، بما أن المعتقل السابق الأكثر شهرة بالبلاد قد حقق رقما قياسيا في عمليات النقل من سجن إلى آخر، فقد خسر للتو وبشكل نهائي 11 ألف يورو كتعويض عن الضرر التي كان يأمل في الحصول عليها لأنه أمضى 11 يوما محتجزا في زنزانة بسجن إيتر في سنة 2007. وقد تقدم فريد بامحمد بشكوى ضد عدد من الموظفين واثنين من المدراء، بتهمة سوء المعاملة.

وأمام المحكمة الجنائية بنيفيل، في يناير 2014، أدين هؤلاء الموظفون بسوء المعاملة ولذلك فقد حصل فريد بامحمد على تعويض عن الضرر بلغ 11 ألف يورو بمعدل ألف يورو عن كل يوم قضاه محتجزا بسجن إيتر. وكانت النيابة العامة بنيفيل قد استأنفت هذا الحكم فورا.

وفي يونيو الماضي، أظهرت محكمة الاستئناف ببروكسل تساهلا كبيرا تجاه موظفي سجن إيتر، وبرأت المديرين والحارس المتهم. ورأت المحكمة أن الركن المعنوي للجريمة غير متوفر. وهو القرار الذي لم يرق لفريد بامحمد فتقدم بطلب نقض الحكم.

غير أن المحكمة لم تنقض، كما أمل فريد بامحمد، حكم محكمة الاستئناف. ولذلك، يخسر المعتقل الأسبق نهائيا الحق في التعويض الذي كان يأمل في الحصول عليه.

ومن المتوقع إرسال مشرف فقط نحو محكمة الاستئناف بمونس بتهمة الاعتداء.

Advertisements
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements