بلجيكا 24 – فككت الشرطة الفرنسية مع نهاية الأسبوع الأخير شبكة تتكون من ستة أشخاص، وهم أكراد عراقيون، كانت تهرب المهاجرين من شمال البلاد نحو بريطانيا. واعتقلت على إثر ذلك خمسة أشخاص فيما لا يزال شخص سادس في حالة فرار.
اعتقلت الشرطة الفرنسية في منطقة غراند سانت في شمال البلاد مع نهاية الأسبوع الأخير خمسة أشخاص بتهمة “المساعدة على الإقامة غير الشرعية لمهاجرين في إطار عصابة منظمة”، فيما لايزال شخص سادس، يقدم على أنه رئيس الشبكة، في حالة فرار.
والمتهمون الستة، وهم أكراد عراقيون، كانوا ينشطون في مخيم بالمنطقة يقطنه 300 مهاجر، أقيم على جانب طريق سيار في إحدى الغابات.
وكان القضاء الفرنسي حكم في وقت سابق بنفس المنطقة على خمسة أشخاص بالسجن لمدة تتراوح بين عامين حتى ست سنوات مع المنع الكلي من البقاء على التراب الفرنسي علاوة على فرض غرامات عليهم. وكان هؤلاء، حسب التهم التي وجهت لهم، يقومون بتهريب المهاجرين إلى إنكلترا انطلاقا من مخيم في المنطقة تم تفكيكه في 2016.
فرنسا تسعى لرفع أعداد المهاجرين المرحلين عن أراضيها
ويفضل المئات من المهاجرين البقاء في الشمال الفرنسي للبحث عن فرصة المرور إلى إنكلترا. ويرفض الكثير منهم التوجه إلى مراكز الاستقبال حتى لا تأخذ بصماتهم، لأن ذلك يمنعهم من تسوية وضعيتهم في إنكلترا في حال وصولوهم إليها.
وفككت السلطات الفرنسية قبل عدة أشهر مخيما كان يعيش به أكثر من 300 شخص معظمهم عراقيون أكراد في ظروف سيئة، وتم توزيعهم على مراكز استقبال في مناطق مختلفة من التراب الفرنسي.
كما فككت هذه السلطات في 2016 أحد المخيمات المعروفة في مدينة كاليه بشمال البلاد التي تبعد عن غراند سانت بنحو 30 كلم. لكن تدفق المهاجرين على هذه المناطق لم يتوقف، خاصة أولئك الذين يفضلون التوجه إلى إنكلترا بدل البقاء في فرنسا وتقديم اللجوء فيها.
المصدر : وكالات