X
Advertisements

فرنسا تضع خططا لإقامة حوار أشمل مع الأقلية المسلمة

Advertisements
Advertisements

أوجزت فرنسا خططا لاقامة حوار أشمل مع الاقلية المسلمة يوم الاربعاء بعد ان أثبت مجلس مسلمي فرنسا عدم قدرته على التعامل مع التحديات التي يفرضها التطرف الاسلامي.

وتلى الهجمات التي شنها اسلاميون فرنسيون على صحيفة شارلي إبدو الساخرة ومتجر للاطعمة اليهودية في باريس الشهر الماضي التي قتل فيها 17 شخصا زيادة حادة في الهجمات على مساجد فرنسية فيما يضع أكبر طائفة مسلمة في أوروبا تحت الاضواء.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف ان الحكومة ستجري مشاورات مرتين سنويا مع مجموعة متنوعة من زعماء المسلمين لا تقتصر على مسؤولين من مجلس مسلمي فرنسا وانما تشمل الائمة والمفكرين بشأن المشاكل التي تواجه الطائفة المسلمة.

كما ستشجع فرنسا أيضا تنظيم مناهج مدنية على المستوى الجامعي للائمة ورجال الدين الاسلامي في السجون والمستشفيات والقوات المسلحة.

ومثل دول غربية أخرى شهدت فرنسا توجه مواطنين مسلمين شبان الى سوريا والعراق للتدرب أو القتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية وظهرت السجون كمكان رئيسي لتحولهم الى التطرف.

وقال كازنوف لصحيفة لو موند اليومية “نريد تشكيل أقوى منتدى ممكن يمثلهم”. وأضاف “يجب ان نسمح لكل ممثلي التسامح والاسلام السلمي مناقشة وحل المشاكل بطريقة منظمة.”

وكالات

 

Advertisements
الأقسام: اخبار اوروبا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements