بلجيكا 24 – لم يكن حديث وزير الصحة فرانك فاندنبروك مطمئنا بشأن المتغير الجديد “أوميكرون“، حيث تحدث عن البديل الذي يمكن أن يصبح “وباءً داخل جائحة”.
ويتفق جميع الخبراء على نفس السيناريو لبلجيكا، فبحلول يناير أو فبراير ، وفقًا لهؤلاء العلماء ، سيكون متغير “أوميكرون” هو السائد في بلدنا وحتى في أوروبا، ولذلك يجب إيجاد حلول للتعامل مع هذا الوضع الجديد. وهذا ينطوي على وجه الخصوص على تسريع الجرعات المنشطة ، وهو أمر نوقش أمس من قبل المجلس الأعلى للصحة ، والذي ينبغي أن يعطي الضوء والأخضر لهذا المشروع.
و تحدث وزير الصحة عن البديل الذي يمكن أن يصبح “وباءً داخل جائحة”، فبالنسبة له، من الواضح أنه لن يكون هناك تخفيف لموسم الأعياد، حيث قال “لا ينبغي بالتأكيد أن نتراخى بل يجب أن نبقى معا في الأسابيع المقبلة”.
ووفقًا لفرانك فاندنبروك ، بدأت قرارات الترميز الثلاثة الأخيرة تؤتي ثمارها، على غرار ارتداء القناع العام للأطفال من سن 6 سنوات، حيث قال “هناك دليل علمي واضح على أنه من المفيد للأطفال ارتداء قناع الفم عندما يكون تداول الفيروس مرتفعًا جدًا. ”
و في حين أن الوزير لا يريد التخفيف ، إلا أنه لا ينوي إحكام الخناق أيضًا. في الوقت الحالي ،حيث لا يزال من المقرر عقد لجنة استشارية في 22 ديسمبر ، ولكن لا يُستبعد تقديمها.