بلجيكا 24 – إعترف وزير الدولة المسؤول عن اللجوء والهجرة تيو فرانكين ، بأنه كان من الأفضل في نهاية الأمر أن لا يستخدم كلمة ” الإلتفاف ” عند الإشارة إلى المادة 3 من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ومع ذلك ، استخدم الوزير مقابلة صباح الأربعاء لاتهام مفوض الهجرة الأوروبي ديميتريس أفراموبولوس بالنفاق.
المادة 3 من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان تحظر صراحة التعذيب.
وقال قرار صادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2012 إن عمليات الإعادة (إعادة إرسال القوارب التي تحتوي على المهاجرين) مشمولة في المادة 3 من معاهدة حقوق الإنسان.
بعد فشل اجتماع وزراء اللجوء في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء في التوصل إلى اتفاق ، تحدث السيد فرانكين عن مقال “الإلتفات” حول المادة 3. ويعترف الآن أن اختياره للكلمات كان يمكن أن يكون أفضل وأنه كان يجب عليه أن يقول “إعادة توجيه القوارب إلى تونس”.
“فقط لأكون واضحا ، أنا لا أدعو إلى انتهاك المادة 3”.
وإنتقد المفوض الأوروبي يوم الثلاثاء ، مقترحات فرانكين لإعادة المهاجرين إلى شمال أفريقيا على متن قوارب.
ومع ذلك ، وفقاً للسيد فرانكين ، كان المفوض الأوروبي قد أجرى محادثات بالفعل في تونس لمناقشة هذا الأمر ، “لقد توصل أيضا إلى اتفاق مع السودان ، وهو أمر اضطررت إلى الاستقالة بسببه “.
“في تركيا عقدنا صفقة مع أردوغان ، لدينا اتفاق مع الميليشيات في ليبيا ، والتي تعد الأولوى أفريقياً عندما يتعلق الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف فرانكين : “يقولون أن النفاق هو الفازلين من Wetstreet (الشارع الذي يضم البرلمان الاتحادي). أعتقد أن الأمر نفسه ينطبق على ساحة Schuman (قلب منطقة بروكسل الأوروبية) ، وقد ثبت أن هذا صحيح مرة أخرى اليوم.
وفي رد فعل ، قال رئيس الوزراء شارل ميشال إن بلجيكا تحترم التزاماتها بالاتفاقية الأوروبية ، بما في ذلك التزامات اللجوء.
“ومع ذلك ، فنحن لا نتفق مع المعارضة التي تريد فقط فتح الحدود. إن مراقبة الحدود ضرورية لضمان الأمن في أوروبا. دعنا نعمل مع فرونتكس لتأمين حدود أوروبا وضمان أمن مواطنينا.