أكد الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند خلال ندوة عقدت اليوم الخميس، حول موضوع “الديموقراطية في مواجهة الارهاب”، أن بلاده مستهدفة من الإرهابيين بسبب مبادئها، موضحا أن المعركة مع الإرهاب ستكون طويلة و صعبة، قائلا “إن هدف الإرهابيين هو إبقاء الديمقراطيات في حالة من الرعب”، مضيفا أن الديمقراطية مثل الهواء الذي لا يمكن العيش بدونه.
و أضاف هولاند أن خرق القانون من أجل مكافحة الإرهاب، لن يكون الحل الأمثل و أن كل الإجراءات التي اتخذتها حكومته ضد الإرهاب تمت وفقا للدستور في اشارة الى القانون الجديد حول لباس البحر الاسلامي “البوركيني”.
و شدد هولاند على أن الخيار الوحيد في مواجهة الإرهاب داخل فرنسا هو دولة القانون، و ليس دولة الاستثناء من القانون.
و أشار هولاند في حديثه أن العلمانية و الاسلام متوافقان في فرنسا، ضمن احترام القانون رافضا أي تشريع ظرفي، و أن فكرة العلمانية مع ممارسة الشعائر الاسلامية في فرنسا، طالما أنها تلتزم بالقانون.
و أشاد هولاند في ختام كلمته بجهود الحكومة الفرنسية، في تفكيك الخلايا الإرهابية و تعزيز القوات الأمنية، وإغلاق بؤر التطرف و منع حركة بعض الأشخاص الخطرين.