بلجيكا 24- حلّ رئيس حزب DéFi ضيفًا صباح الثلاثاء على LN24 و LN Radio، وكالعادة حاول مناقشة العديد من المواضيع، بدءاً من أعمال الشغب التي وقعت في بروكسل الأحد بعد مباراة بلجيكا والمغرب.
وقال السيد “فرانسوا دي سميت” ، لا يمكننا معاقبة آباء مثيري الشغب بحرمانهم من الإعانات العائلية. “هذا ليس النهج الصحيح. كما لا يمكننا إنكار وجود مشكلة حقيقية. إلا ان ما يحزنني كثيرا هو أن أرى هؤلاء الشباب يفسدون هذا الانتصار العظيم.
كما أشار رئيس الحزب الديمقراطي المستقل إلى ان هناك جانب إنحراف والذي يجب أن تكون حازمًا في التعامل معه، ويجب تطبيق القانون كما هو ضد البلطجية مشيراً إلى انه حتى لو خسر المغرب ، لكانوا قد تسببوا في نفس الفوضى.بحسب السيد دي سميت.
ومع ذلك ، لم يكن هناك سوى اعتقال قضائي واحد. وقال دي سميت: “نعم ، رقم قليل. لكن شرطة بروكسل قامت بمهمتها، ويؤسفني أنه بسبب هذه الأقلية من البلطجية ، فإننا نجازف بصنع مزيج في هذا المجتمع الكبير الذي كان من الممكن أن يكون سعيدًا مهما كانت النتيجة والذي كان مندمجًا جيدًا ولا يمثل مشاكل لأي شخص.
بعد هذا الحادث ، قال “فرانسوا دي سميت” انه صدم بصور الحزب الليبرالي MR حول عدم التسامح مطلقًا مع البلطجية.
وقال دي سميت، ليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها MR شعبويًا. في حين أن هذا ليس أساس هذا الحزب. ولكن في مواجهة الأحداث الجارية ، من وقت لآخر ، يميل MR إلى التوجه نحو الملغم.
وأوضح رئيس حزب DéFi قائلاً، ألاحظ أنه في بعض الأحيان يصنع حزب MR إعلانات تشبه تلك الموجودة في Vlaams Belang”.